روائع حضارتنا الإسلامية فى الحكم والإدارة للصف الثانى الإعدادى

روائع حضارتنا الإسلامية فى الحكم والإدارة 

تعالوا نتعرف على روائع حضارتنا الإسلامية التى تعتبر أعظم حضارة عرفتها البشرية لأنها جاءت إلى الناس فى وقت يسود فيه الجهل والظلم والقهر والاستعباد ، فأقبلوا عليها واستفادوا منها فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية



أسس قيام الحضارة الإسلامية 

(1) - ارتباطها بالدين الاسلامى 
 ارتبطت الحضارة الاسلامية بتعاليم الدين الإسلامى السمحة الروحية والأخلاقية
(2)- محافظتها على اللغة العربية 
تمسك العرب بلغتهم العربية وحافظوا عليها وسعوا لنشرها فى كل البلاد فأقبل الناس على تعلمها وهنا يجب ان نسأل سؤال لماذا اهتم المسلمون باللغة العربية ؟ لانها لغة القرآن الكريم وانها اداة لتحصيل العلوم المختلفة بعد أن ترجمت إليها كتب الحضارات القديمة ومع ذلك حرص المسلمون على أن يتعلموا اللغات الأخرى ؟ للأستفادة من علوم الأخرين وانجازاتهم الحضارية
(3)- اهتمامها بالعلم
دعا الدين الإسلامى إلى البحث والدراسة والتنقيب عن المعرفة والنظر والتأمل فى كل ما خلقة الله فى السماء والأرض وفى كل موضوعات العلوم المختلفة الدينية والكونية
(4)- استنادها إلى قواعد أخلاقية 
هناك العديد من القواعد الأخلاقية للحضارة الاسلامية مثل العدل - المساواة - الحرية - التسامح - التعايش مع الآخر
(5)- انفتاحها على الحضارات الأخرى 
انفتحت الحضارة الإسلامية على الحضارة الفارسية والهندية واليونانية والرومانية فأخذت منها فى الفلك والرياضيات والكيمياء والطب والأدب وأضافت إليها وطورتها للعالم فى صورة إبداعية جديدة كانت نواة بناء الحضارة الأوروبية الحديثة

مظاهر الحضارة الإسلامية 

  1. الحياة السياسية (( الحكم والإدارة ))
  2. الحياة الاقتصادية 
  3. الحياة الاجتماعية 
  4. الحياة العلمية والثقافية 


الحياة السياسية ( 1) - الخلافة 

هى رئاسة عامة فى امور الدين والدنيا نيابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
مراحل تطور وظهور الخلافة الإسلامية
توفى الرسول صلى الله عليه وسلم دون ان يعين أحدا وترك الأمر شورى بين المسلمين ليختاروا من يتولى أمورهم بعد وفاته فأختار المسلمون أبا بكر الصديق خليفة لهم على مبدأ الشورى ثم تم اختيار عمر وعثمان وعلى فساروا جميعا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم . وتميز عهد الخلفاء الراشدين بالزهد فى المأكل والملبس والمسكن

الحياة السياسية ( 2) - الوزارة 

هى منصب سياسى يقصد به معاونة الخليفة على شئون الدولة فى الحكم لكنه لم يظهر بصورة فعلية إلا فى عهد العباسيين
مراحل ظهور وتطور الوزارة فى الحضارة الإسلامية
أولا فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء الراشدين لم تعرف الوزارة لفظا ولكنها عرفت من حيث المعنى حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير بعض اصحابة وكان يخص ابا بكر الصديق ببعض الاعمال نيابة عنه وعندما تولى عمر استعان بعثمان بن عفان وعلى فى إدارة بعض الامور الخاصة بالحكم
ثانيا فى عهد الدولة الاموية استمر اتخاذ مستشاريين ومعاونيين للخلفاء
ثالثا فى عهد الدولة العباسية عرفت الوزارة كوظيفة رسمية

الحياة السياسية ( 3) - الإمارة 

فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم عرفت الإمارة حيث كان يرسل بعض العمال والولاة إلى المدن والقبائل التى دخلها الإسلام ليعلمهم أمور دينهم ولإمامة الناس فى الصلاة
أما فى عهد الخلفاء الراشدين - استمر الوضع فى عهد ابو بكر الصديق وعندما اتسعت الدولة الإسلامية فى عهد عمر بن الخطاب قام بتقسيم الدولة الى ولايات وعين على كل ولاية والى نيابة عنه ومسئول امامه

الحياة السياسية ( 4) - الدواوين 

أنشأها عمر بن الخطاب لاتساع الدولة الإسلامية وكثرة الأمور المتعلقة بها فى كافة المجالات المختلفة السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية فأنشئ ديوان الجند والذى يختص بأسماء الجند وما يخص كلا منهم من عطاء ويوان الخراج وكان يختص بكل ما يجمع من ضرائب الارض الزراعية والإنفاق منا على موارد الدولة وديوان الرسائل وكان يختص بمراسلات الخليفة إلى الولاة وديوان الصدقات وكان يختص بجمع الذكاة وتوزيعها على المحتاجين وديوان الجهبزة ويختص بأمور أهل الذمة اما ديوان الأحداث فكان يختص بجرائم الأطفال

الحياة السياسية ( 5) - الحسبة 

وهى ارشاد الناس وتوجيههم الى السلوك القويم فى المعاملات التجارية
مراحل ظهور وتطور الحسبة
ظهرت فى عهد عمر بن الخطاب لمراقبة الموازين والمكاييل وحث الناس على الالتزام بالآداب العامة وفى عهد الدولة الاموية استمرت مراقبة الأسواق والطرقات وفى عهد الخلافة العباسية تطورت وأصبحت وظيفة رسمية يعين صاحبها ويطلق عليه المحتسب

الحياة السياسية (6)- الشرطة 


  1. هى مجموعة من الجند يستعين بهم الخليفة أو الوالى لحفظ الأمن والنظام فى الدولة الإسلامية وملاحقة المفسدين ونظمت فى عهد على بن ابى طالب ولقب رئيسها بصاحب الشرطة وتطورت الشرطة وزادت سلطتها فى العصريين الأموى والعباسى وأصبح لها الحق فى النظر فى الجرائم وإقامة الحدود والحفاظ على حياة الخليفة 
تعليقات