مراجعة قراءة الصف الثالث الثانوى 2018 مراجعة قراءة ثانوية عامة word ممتازة جداً

نقدم لكل طلبة وطالبات الصف الثالث الثانوي أفضل مراجعة قراءة 3 ثانوى للعام الدراسي 2018 هدية لكي نساعدهم علي التفوق والتقدم ، يمكن الحصول علي مراجعة قراءة للصف الثالث الثانوى 2018 من خلال هذا الموضوع أون لاين أو التحميل من الرابط المتوفر لكم في نهاية هذا الموضوع .

مراجعة القراءة للصف الثالث الثانوى 2018, مراجعة قراءة 3 ثانوى للعام الدراسي 2018, مراجعة قراءة للصف الثالث الثانوى 2018, تحميل مراجعة قراءة الصف الثالث الثانوى doc

مراجعة القراءة للصف الثالث الثانوى 2018 

التعريف بالكاتب :
د. زكي نجيب محمود أديب مفكر وفيلسوف كبير ولد بدمياط 1905 م ، سافر إلى إنجلترا لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن ، وقد قدم العديد من الإسهامات التي أثرت المكتبة العربية ، وتوفى عام ١٩٩٣ م
الموضوع :
الإرادة هي نفسها العمل الذي يحقق الهدف ، ويزيل ما قد يحول دون تحقيقه ، شريطة أن يكون الهدف هو هدفك أنت ، وإلا كنت آلة مسخرة في يد صاحب الهدف ، وإذا كانت الإرادة هي نفسها الفعل ، فقد أصبح واضحاً أن قولك إرادة الفعل لا يزيد شيئاً عن قولك الإرادة ؛ لأن هذه لا تكون بغير فعل ، كما لا يكون الوالد والداً بغير ولد ، ولا يكون اليمين بغير اليسار ، ولا يكون البعيد بغير القريب ، ولا الأعلى بدون الأدنى ، كل هذه متضايفات (تضاف لبعضها البعض) لا يتم المعنى لأحدها بغير أن تضاف (تضم) إلى شقها الآخر .
ونخطو خطوة أخرى فنقول إنه إذا كان لا إرادة بغير فعل فكذلك لا فعل بدون تغيير وسواء كان التغيير ضئيلاً أو جسيماً فهو تغيير ، إنك لا تفعل الفعل في خلاء بل تفعل الفعل - أي فعل كان -  تحرك به شيئاً فيتغير مكانه ليتغير أداؤه ، وتتغير صلاته بالأشياء الأخرى : كان الحجر هنا على الجبل فأصبح جزءا من الجدار ، وكان الماء هنا في النهر فأصبح هناك في أنابيب المنازل ، كان المداد هنا في الزجاجة فأصبح في جوف القلم ثم انتثر على الورق كتابة يقرؤها قارئ إذا وقع عليها بصره ، وكانت الأرض يبابا فزرعت ، وكان الحديد مادة من خامات الأرض فصنع قضباناً ، كل إرادة فعل ، وكل فعل حركة وتغير .
فقولنا إرادة التغيير لا يضيف شيئاً إلى شيء بل هو قول يوضح معنى الإرادة بإبراز عنصر من عناصرها ، وكان يكفي أن نقول عن الإنسان إنه إنسان حي لنفهم من ذلك أنه ذو وحدة عضوية هادفة ، وأنه في سيره نحو أهدافه كائن عاقل مريد ، وأنه في إرادته فاعل ، وأنه في فعله متحرك ومحرك ومتغير ومغير .
إن أهم ما نريد أن نقرره هنا - تمهيدا للنتائج التي سنستخرجها في الفقرة التالية من المقال هو العلاقة بين الفرد والمجموع تلك العلاقة التي تضمن للفرد حريته ، وفي الوقت نفسه تضمن مشاركته للمجموع في رسم الأهداف ، فما أكثر ما قاله القائلون بوجود التعارض بين أن يكون الفرد منخرطاً في جهد جماعي يساير فيه مواطنيه ، وأن يكون - مع ذلك حرا - في التماس الطريق الذي يراه ملائماً له .
والأمثلة كثيرة جدا على ألا تعارض بين الجانبين ،إذا نحن فرقنا بين شيئين : الإطار الذي يحدد قواعد السير ثم خطوات السير في حدود ذلك الإطار ، فهنالك قواعد مشتركة بين لاعبي الكرة أو لاعبي الشطرنج ، لا يسمح لأحد اللاعبين بالخروج عليها ، ومع ذلك فلكل لاعب كامل الحرية في أن يحرك الكرة أو قطعة الشطرنج حيث أراد في حدود قواعد اللعب - خذ مثلاً آخر : قواعد اللغة يلتزم بها كل كاتب بها أو قارئ ، لها فليس من حق الكاتب العربي أن ينصب فاعلاً أو أن يرفع مفعولاً به ، لكن هل يعني هذا حرمان الكاتب من حريته فيما يكتبه وفق تلك القواعد ؟ إن لكل كاتب موضوعاته التي يعرضها وأسلوبه الذي يعبر به عن نفسه ، على أن يتم ذلك كله في حدود المبادئ المشتركة ، لا بل إن كل عبارة يخطها الكاتب إنما يلتزم فيها بمبادئ كثيرة دون أن يقيد ذلك حريته في اختيار مادتها وطريقة صياغتها ، ففضلاً على قواعد اللغة نحواً وصرفاً هنالك مبادئ المنطق يلتزمها بحكم طبيعته نفسها ، فهو لا يجيز لنفسه - مثلا - أن يقول إنه إذا أراد مسافر قطع المسافة التي طولها مائتا كيلو متر في ساعتين فيكفيه قطار يسير بسرعة عشرين كيلو متراً في الساعة ، أو أن يقول إنه إذا أرادت البلاد تنفيذ خطة صناعية تكلفتها مائتا مليون من الجنيهات فيكفيها أن تجمع من المواطنين خمسين مليوناً - الكاتب حر فما يقول ما دام قوله ملتزماً لطائفة من مبادئ اللغة والفكر ، وهكذا قل في المواطن الفرد بالنسبة للمبادئ والأهداف التي وضعها المجموع ، وكان هو أحد أفراد ذلك المجموع فهو حر في طريقة سيره وأسلوب حياته ، على أن تجيء مناشطه ملتزمة للمبادئ المقررة.
وبقي أن نستنتج النتائج من هذه المقدمات : إنه إذا كانت كل إرادة تغيير إذن فليس السؤال هو : هل الإرادة التي أطلقت الشعب يوم انتصاره هي بالضرورة إرادة عمل وتغيير ( لأن العمل هو معنى الإرادة كما قدمنا ) فما الذي نغيره ؟ وما الهدف الذي من أجل تحقيقه نغير ما نغيره ؟
إن القائمة لتطول بنا ألف فرسخ إذا نحن أخذنا نعد التفصيلات الجزئية التي يراد تغييرها ، كأن تحصر الأفراد الذين يراد لهم أن يصحوا بعد مرض ،  وأن يعلموا بعد جهل ، وأن يطعموا بعد جوع ،  وأن يكتسوا بعد عري ،  وكأن نحصر الطرق التي يراد لها أن ترصف ،  والحشرات التي لابد لها أن تباد ،  والأرض التي لابد لها أن تزرع -  والمصانع التي لابد لها أن تقام ... تلك تفصيلات جزئية تعد بألوف الألوف ، لكنها تندرج كلها تحت مبادئ محدودة العدد ، ثم تندرج هذه المبادئ بدورها تحت ما يسمى بالقيم أو المعايير التي عليها يقاس ما نريده وما لا نريده لحياتنا الجديدة ، فإذا أنت غيرت ما لدى القوم من معايير وقيم تغير لهم بالتالي وجه الحياة بأسرها .
ولا تكون إرادة التغيير قد نالت من حياتنا قيد أنملة إذا نحن لم نوحد في أذهاننا توحيدا تاما بين العام والخاص ، فتلك من أولى القيم التي لا بد من بثها في النفوس وترسيخها في الأذهان ، فنحن بما ورثناه من تقليد اجتماعي أحرص ما نكون على الملك الخاص ، وأشد ما نكون إهمالاً للملك العام ، فالفرق في أنظارنا بعيد بين العناية الواجبة بالابن والعناية الواجبة بالمواطن البعيد ، بين العناية بتنظيف الدار من الداخل والعناية بتنظيف الطرق ، الفرق في أنظارنا بعيد بين المال نملكه ، والمال تملكه الدولة وللجميع ، بين العيادة الخاصة يديرها الطبيب الذي يستغلها ، والمستشفى العام يديره الطبيب نفسه ولكنه يديره باسم الدولة ، الفرق في أنظارنا بعيد بين معنى " أنا " و " نحن " وبين " هو " و " هم " فما الذي يشغلنا هو هذه " الأنا " و " النحن " اللتان لا تعنيان أكثر من الأسرة وحدودها وأما " هو " و " هم " اللتان تمتدان لتشملا أبناء الوطن جميعاً فما تزالان في أوهامنا ، تدلان على ما يشبه الأشباح التي لا يؤذيها التجويع والتعذيب .
ولا تكون إرادة التغير قد نالت من حياتنا قيد أنملة إذا لم تنقل مواضع الزهو فبدل أن يـُزهى المرء بنفسه لأنه ليس مضطراً للخضوع للقانون كما يخضع له عامة السواد ، يـُزهى المرء بنفسه بقدر ما هو خاضع لقانون الدولة ، سواء جاء خضوعه هذا علانية أمام الملأ أو سراً في الخفاء ، فنحن بحكم التقليد الاجتماعي الذي ورثناه ما نزال نعلي من مكانة الذين لا تسري عليهم القوانين سريانها على الجماهير ، فإذا قيل مثلاً  -  يكون اللحم بمقدار ، ويكون السكر والزيت بمقدار ، رأيت صاحب المكانة الاجتماعية قد ملأ داره ودار أقربائه وأصدقائه لحما وسكرا وزيتا ؛ لأنه لا يكون صاحب جاه  -  بحكم التقليد  -  إلا إذا كان في وسعه الإفلات من حكم القانون .
الإرادة هي نفسها إرادة التغيير لمجرد تبديل وضع بوضع بغير قيود ولا شروط ، بل يكون تبديل وضع أعلى بوضع أدنى ، ومقياس التفاوت في العلو إنما يقاس بعدد المواطنين الذين يلتفون بالوضع الجديد .
المهم في إرادة التغيير أن نعرف ماذا نغير من حياتنا ؟ كيف نغيره ؟ والذي نريد له أن يتغير هو القيم التي نقيس بها أوجه الحياة ، وكيفية تغييرها هي أن نختار لكل موقف معياراً من شأنه أن يحقق أكبر نفع وقوة وكرامة واستنارة وأمن لأكبر عدد من أبناء الشعب .

 الإرادة  : العزيمة ، التصميم × التخاذل ج الإرادات - يزيل : يمحو ، يبعد × يثبّت - يحول : يمنع ، يحجز × يسمح - تحقيقه : تنفيذه ، تطبيقه - شريطة : شرْط ج شَرَائط  - مسخرة : مذللة ، مهيّئة - ولد : ذرية ج أولاد ، وِلْدَة ، وُلْد ، وِلْدَان ،  [ويُطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع] - متضايفات : أمور يكمل بعضها بعضاً - شقها : نصف ، شطر ، جزء - ضئيلاً : صغيراً × ضخماً ج ضئال ، ضؤلاء - جسيماً : عظيماً ج جسام × هيناً - خلاء : فراغ ، فضاء متسع - الجدار: الحائط ج جُدُر ، جدران - الماء ج مياه ، أمواه - المداد : الحبر ج أمدّة - جوف : داخل - انتثر : تفرق × تجمّع - يباباً : خراباً × عمراناً - خامات : مواد أولية - بإبراز : توضيح ، إظهار × إخفاء - مريد : أي صاحب إرادة - تمهيداً : توطئة ، تهيئة - تضمن : تكفل -  التعارض : الاختلاف ، التباين × الاتفاق - منخرطاً : ملتحقاً ، منتظماً - يساير : يجاري ، يماشي ، يواكب - التماس : طلب - ملائماً : مناسباً  - تعارض : اختلاف ، تباين × توافق ، انسجام  - فرقنا : أي ميزنا - الإطار : النطاق ج أطر - حرمان : منع - وفق : حسب - أسلوبه : طريقته - يخطها : يكتبها ، يسطرها - يقيد : يحبس ، يمنع × يطلق - صياغتها : تشكيلها ، تكوينها - فضلاً : زيادة - مبادئ المنطق : أي التفكير السليم المرتب - يجيز : يسمح × يمنع - تكلفتها : سعر وثمن تنفيذها - ملتزماً : مرتبطاً - طائفة : مجموعة ج طوائف - مناشطه : أنشطته م منشط - نستنتج : نستنبط ، نستخرج - أطلقت : أخرجت - نغيره : نبدله × نثبته - ألف فرسخ : مقياس للأطوال البحرية يُقَدَّر بثلاثة أميال (4827 متراً) ، والمقصود : بُعْد المسافة - التفصيلات : التفريعات - تحصر : تحدد - يكتسوا : يتغطوا ، يرتدوا - تباد : تهلك ، تفنى × تحيا - تندرج : تنتظم - يسمى : يُدعى - بالقيم : المبادئ - المعايير : المقاييس م المعيار - يقاس : يقدّر - بأسرها : بجميعها - قِيد : قدْر ، مقدار - أُنْمُلَة :  بنانة ، رأس الإصبع - قِيد أُنْمُلَة : أي أقل مقدار أو مسافة - نوحد : نجمّع - الخاص × العام - أولى : أحق ، أجدر - بثها : نشرها × كتمانها ، إخفائها - ترسيخها : تثبيتها × زعزعتها ، قلقلتها - تقليد : عادة ج تقاليد - أحرص : أشد تمسكاً - العناية : الاهتمام × الإهمال - يستغلها : ينتفع بها ، يغتنمها ، يستثمرها - تعنيان : تقصدان - تشملا : تضما ، تجمعا - أوهامنا : خيالاتنا - الأشباح : م شبح ، وهو : الخيال أو الظل - يؤذيها : يضرها ، يؤلمها × ينفعها - الزهو: الكِبْر ، الفخر ، التِّيه - الخضوع : الانقياد × الإباء ، الامتناع - عامة السواد : أغلب الأشخاص - علانية : جهراً × سراً - الملأ : الجماعة ، أشراف القَوم ، السراة ج أملاء - نعلي : نرفع - مكانة : منزلة ، قدر - تسري : تنطبق ، تسير - جاه : قدر ، منزلة - وسعه : طاقته ، قدرته - الإفلات : التخلص ، التحرر × التقيّد - قيود : أغلال ، أصفاد م قَيد ، والمقصود : عوائق - معياراً : مقياساً ج معايير - استنارة : وعي وثقافة .

س1 : ما تعريف الإرادة كما أوضحه الكاتب ؟ وما شرط تحققها ؟ ولماذا ؟ أو   للإرادة مفهوم وشرط . وضح
جـ : الإرادة هي العمل أو الفعل (التنفيذ) الذي يحقق الهدف ، ويزيل ما قد يحول دون تحقيقه .
- وشرط تحققها : أن يكون الهدف من هذا العمل هو هدفك أنت ، وإلا ستكون آلة مسخرة في يد صاحب هدف آخر ؛ لأن الهدف من العمل هدفه هو لا هدفك أنت .
س2 : متى يصبح الإنسان مسلوب الإرادة ؟
جـ : عندما يكون آلة مسخرة في يد صاحب هدف آخر .
س3 : هل هناك فرق بين إرادة الفعل والإرادة من وجهة نظر الكاتب ؟
جـ : يري الكاتب أن قولنا إرادة الفعل لا يزيد شيئاً عن قولنا الإرادة ، وهذا أمر واضح فهما مرتبطان فلا إرادة بلا فعل ، ولا فعل بلا إرادة  .
س4 : وضح الكاتب أن إرادة الفعل تساوى الإرادة بأدلة وأمثلة متعددة . بيّن ذلك .
جـ : يرى الكاتب أنه لا تكون إرادة بغير فعل ، كما لا يكون الوالد والداً بغير ولد ، ولا يكون اليمين بغير اليسار ، ولا يكون البعيد بغير القريب ، ولا الأعلى بدون الأدنى ، كل هذه متضايفات (تضاف لبعضها البعض) لا يتم المعنى لأحدها بغير أن تضاف إلى شقها الآخر . [ما المقصود بالمتضايفات ؟]
س5 :ما الذي يقصده الكاتب بقوله : " لا يكون الوالد والداً بغير ولد ، ولا يكون اليمين بغير اليسار .." ؟
جـ : يقصد بهذه المتضايفات أنه لا يتم المعنى لأحدها بغير أن تضاف (تضم) إلى شقها الآخر كذلك الإرادة لا نطلق عليها إرادة إلا إذا كان لها فعل يحركها .
س6 : دلل الكاتب على أنه لا إرادة بغير فعل . فما الذي يحدثه الفعل ؟
جـ : يحدث الفعل تغيير في الأشياء ، وسواء كان التغيير ضئيلاً أو جسيماً (ضخماً)  فهو تغيير ، إنك لا تفعل الفعل في خلاء بل تفعل الفعل - أي فعل كان - تحرك به شيئاً فيتغير مكانه ليتغير أداؤه ، وتتغير صلاته (ارتباطاته)  بالأشياء الأخرى حيث يكتسب قيمة جديدة .
س7 : ما الدليل على أن الفعل يؤدي إلى التغيير في وظيفة وطبيعة الأشياء ؟ أو دلل على أن كل إرادة فعل ، وكل فعل حركة وتغير.
جـ : الأدلة التي تدل على أن الفعل يؤدي إلى التغيير :
1- الحجر الذي كان على الجبل فأصبح جزءاً من الجدار .
2 - الماء في النهر فأصبح هناك في أنابيب المنازل .
3 - المداد (الحبر) هنا في الزجاجة فأصبح في جوف القلم ثم انتثر على الورق كتابة يقرؤها قارئ إذا وقع عليها بصره .
4 - كانت الأرض يبابا فزرعت .
5 - كان الحديد مادة من خامات الأرض فصنع قضباناً ، وهذا يثبت أن كل إرادة فعل ، وكل فعل حركة وتغير.
س8 : ما الذي حدث للحجر بعد أن أخذ من الجبل وأصبح جزءاً من جدار ؟ وما الذي نستنتجه من ذلك ؟
جـ : تغير مكانه ليتغير أداؤه ، وتتغير صلاته بالأشياء الأخرى حيث اكتسب قيمة جديدة ، وقس على ذلك الماء - المداد - الأرض البور - الحديد ..
- نستنتج من ذلك أن كل إرادة فعل ، وكل فعل حركة وتغير . [أكمل :  كل إرادة ...... ، وكل فعل ...... و.......]
س9 : ما المفهوم الذي يتبادر إلى الذهن عند قولنا عن الإنسان إنه إنسان حي ؟
جـ : نفهم من ذلك أنه ذو وحدة عضوية هادفة ، وأنه في سيره نحو أهدافه كائن عاقل مريد ، وأنه في إرادته فاعل ، وأنه في فعله متحرك ومحرك ومتغير ومغير.
س10 : ما العلاقة بين الفرد والمجموع ؟ وما الذي تضمنه تلك العلاقة بين الفرد والمجموع كما يقرر الكاتب ؟
جـ : علاقة تلازمية ،  وتلك العلاقة تضمن للفرد حريته ، وفي الوقت نفسه تضمن مشاركته للمجموع في رسم الأهداف .
س11 : هناك وهم خاطئ يعتقده البعض تجاه العلاقة بين الفرد والمجموع . وضح .               
 جـ : الوهم الخاطئ : أنه يوجد تعارض بين أن يكون الفرد منخرطاً (ملتحقاً) في جهد جماعي يساير فيه مواطنيه ، وأن يكون - مع ذلك حراً - في التماس الطريق الذي يراه ملائماً له . وبالتالي فلا تعارض بين مصلحة الفرد والمجموع .
س12 : متى لا يكون هناك تعارُض بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة ؟
جـ : لا يكون هناك تعارُض إذا نحن فرقنا بين شيئين : الإطار (الشكل) الذي يحدد قواعد السير ثم خطوات السير في حدود ذلك الإطار .
س13 : اذكر أمثلة تدل على أنه لا تعارُض بين مصلحة الفرد وحريته ومصلحة الجماعة . أو الإنسان حر داخل إطار . أو الحرية لها قواعد .
جـ : أمثلة تدل على أنه لا تعارُض بين مصلحة الفرد وحريته ومصلحة الجماعة :
1 - المثال الأول : القواعد المشتركة بين لاعبي الكرة أو لاعبي الشطرنج ، والتي لا يسمح لأحد اللاعبين بالخروج عليها ، ومع ذلك فلكل لاعب كامل الحرية في أن يحرك الكرة أو قطعة الشطرنج حيث أراد في حدود قواعد اللعب .
2 - المثال الثاني : قواعد اللغة يلتزم بها كل كاتب بها أو قارئ ، لها فليس من حق الكاتب العربي أن ينصب فاعلاً أو أن يرفع مفعولاً به ، لكن هل يعني هذا حرمان الكاتب من حريته فيما يكتبه وفق تلك القواعد؟ إن لكل كاتب موضوعاته التي يعرضها وأسلوبه الذي يعبر به عن نفسه ، على أن يتم ذلك كله في حدود المبادئ المشتركة ، لا بل إن كل عبارة يخطها الكاتب إنما يلتزم فيها بمبادئ كثيرة دون أن يقيد ذلك حريته في اختيار مادتها وطريقة صياغتها ، ففضلاً على قواعد اللغة نحواً وصرفاً هنالك مبادئ المنطق يلتزمها بحكم طبيعته نفسها ، فهو لا يجيز لنفسه - مثلا - أن يقول إنه إذا أراد مسافر قطع المسافة التي طولها مائتا كيلو متر في ساعتين فيكفيه قطار يسير بسرعة عشرين كيلو متراً في الساعة ، أو أن يقول إنه إذا أرادت البلاد تنفيذ خطة صناعية تكلفتها مائتا مليون من الجنيهات فيكفيها أن تجمع من المواطنين خمسين مليوناً - الكاتب حر فما يقول ما دام قوله ملتزماً لطائفة من مبادئ اللغة والفكر ، وهكذا قل في المواطن الفرد بالنسبة للمبادئ والأهداف التي وضعها المجموع  ،  وكان هو أحد أفراد ذلك المجموع فهو حر في طريقة سيره وأسلوب حياته ، على أن تجيء مناشطه ملتزمة للمبادئ المقررة.
س14 : لماذا ذكر الكاتب نماذج للاعبي الكرة ولاعبي الشطرنج والكتاب ؟
جـ : ليبين أنه لا يوجد تعارض بين أن يكون الفرد منخرطاً (منتظماً) في جهد جماعي يساير فيه مواطنيه ، وأن يكون - مع ذلك  - حراً في التماس الطريق الذي يراه ملائماً له .
س15 : " وبقي أن نستنتج النتائج من هذه المقدمات .. " . وضح ما يقصده الكاتب بالمقدمات والنتائج .
جـ : يقصد الكاتب بالمقدمات :
1- تعريفه للإرادة .
2 - أن كل إرادة فعل ، وكل فعل حركة وتغير .
3 - عدم وجود تعارض في العلاقة بين الفرد والمجموع .
- النتائج : أن نسأل ما الذي نغيره ؟ وما الهدف الذي من أجل تحقيقه نغير ما نغيره ؟
س16 : متى تطول بنا قائمة التغيير لتصل إلى ألف فرسخ ؟
جـ : تطول بنا إذا نحن أخذنا نعد التفصيلات الجزئية التي يراد تغييرها  .
س17 : ما التفصيلات الجزئية التي يراد تغييرها ؟
جـ : إنها قائمة طويلة للغاية كأن تحصر الأفراد الذين يراد لهم أن يصحوا بعد مرض ، وأن يعلموا بعد جهل ، وأن يطعموا بعد جوع ، وأن يكتسوا بعد عري ، وكأن نحصر الطرق التي يراد لها أن ترصف ، والحشرات التي لابد لها أن تباد ، والأرض التي لابد لها أن تزرع ، والمصانع التي لابد لها أن تقام ... تلك تفصيلات جزئية تعد بألوف الألوف .
س18 : ما الذي تندرج تحته التفصيلات الجزئية التي يراد تغييرها ؟
جـ : تندرج كلها تحت مبادئ محدودة العدد ، ثم تندرج هذه المبادئ بدورها تحت ما يسمى بالقيم أو المعايير التي عليها يقاس ما نريده وما لا نريده لحياتنا الجديدة .
س19 : ماذا يحدث إذا أنت غيرت ما لدى القوم من معايير وقيم ؟
جـ :  إذا أنت غيرت ما لدى القوم من معايير وقيم تغير لهم بالتالي وجه الحياة بأسرها تغيراً للأفضل .
س20 : متى لا تكون لإرادة التغيير قيمة في حياتنا ؟
جـ : لا تكون لتلك الإرادة قيمة إذا لم نوحد في أذهاننا توحيداً تاماً بين العام والخاص ، فتلك من أولى القيم التي لا بد من بثها في النفوس وترسيخها في الأذهان .
س21 : ما التقاليد الاجتماعية الخاطئة التي ورثناها تجاه الملك العام والملك الخاص ؟ أو تجاه مفهوم الخاص والعام ؟
جـ : أننا أحرص ما نكون على الملك الخاص ، وأشد ما نكون إهمالاً للملك العام ، فالفرق في أنظارنا بعيد بين :
1 -العناية الواجبة بالابن والعناية الواجبة بالمواطن البعيد .
2 - بين العناية بتنظيف الدار من الداخل والعناية بتنظيف الطرق.
3 - الفرق في أنظارنا بعيد بين المال نملكه ، والمال تملكه الدولة وللجميع .
4 -بين العيادة الخاصة يديرها الطبيب الذي يستغلها ، والمستشفى العام يديره الطبيب نفسه ولكنه يديره باسم الدولة .
5- الفرق في أنظارنا بعيد بين معنى " أنا " و " نحن " وبين " هو " و " هم " فما الذي يشغلنا هو هذه " الأنا " و " النحن " اللتان لا تعنيان أكثر من الأسرة وحدودها وأما " هو " و " هم " اللتان تمتدان لتشملا أبناء الوطن جميعا فما تزالان في أوهامنا ، تدلان على ما يشبه الأشباح التي لا يؤذيها التجويع والتعذيب .
س22 : ما الذي تعنيه " الأنا " و " النحن " و " هو " و " هم " في أنظارنا  ؟
جـ : " الأنا " و " النحن " لا تعنيان أكثر من الأسرة وحدودها . وأما " هو " و " هم " تمتدان لتشملا أبناء الوطن جميعاً فما تزالان في أوهامنا ، تدلان على ما يشبه الأشباح التي لا يؤذيها التجويع والتعذيب .
س23 : متى تكون إرادة التغيير غير مؤثرة في حياتنا ؟
جـ : تكون إرادة التغيير غير مؤثرة في حياتنا إذا لم يتخلص المرء من الزهو بنفسه إلى موضع الزهو الحقيقي ؛ لأنه يعتقد أنه ليس مضطراً للخضوع للقانون كما يخضع له عامة السواد ، سواء جاء خضوعه هذا علانية أمام الملأ أو سراً في الخفاء ، فنحن بحكم التقليد الاجتماعي الذي ورثناه ما نزال نعلي من مكانة الذين لا تسري عليهم القوانين سريانها على الجماهير ، فإذا قيل مثلاً - يكون اللحم بمقدار ، ويكون السكر والزيت بمقدار ، رأيت صاحب المكانة الاجتماعية قد ملأ داره ودار أقربائه وأصدقائه لحماً وسكراً وزيتاً ؛ لأنه لا يكون صاحب جاه - بحكم التقليد - إلا إذا كان في وسعه الإفلات من حكم القانون .
س24 : متى يصل المرء بنفسه إلى موضع الزهو الحقيقي ؟
جـ : عندما يقنع بالخضوع للقانون في كل أحواله كما يخضع له عامة الناس .
س25 : ما الذي يدفع صاحب المكانة الاجتماعية لأن يملأ داره ودار أقربائه وأصدقائه لحماً وسكراً وزيتاً  ؟
جـ : الدافع : هو اعتقاده أنه لا يكون صاحب جاه ونفوذ - بحكم التقليد - إلا إذا كان في وسعه الإفلات من حكم القانون  .
س26 : ما المهم الذي يجب أن نعرفه عن إرادة التغيير ؟ وما الذي نريد له أن يتغير ؟ وكيف يكون ذلك ؟
جـ : أن نعرف ماذا نغير من حياتنا ؟ وكيف نغيره ؟
-  والذي نريد له أن يتغير هو القيم التي نقيس بها أوجه الحياة .
-  وكيفية تغيير تلك القيم هي أن نختار لكل موقف معياراً من شأنه أن يحقق أكبر نفع وقوة وكرامة واستنارة وأمن لأكبر عدد من أبناء الشعب .
س27 : ما الذي يريد أن يصل إليه الكاتب في هذا الموضوع ؟
جـ : يريد الكاتب أن يصل إلى أن الإرادة هي الفعل ولا توجد إرادة فعل إلا وتؤدي إلى التغيير ، والتغيير لابد له من جهد فردي وجماعي مع ملاحظة أنه لا يوجد تعارض بين الفرد والمجموع ومن أجل ذلك التغيير لابد من توحيد مفهومنا حول العام والخاص وبالتالي ستتغير الحياة إلى الأفضل .

1- (الإرادةُ هي نفسُهَا العملُ الذي يحقق الهدف ، ويُزيل ما قد يَحولُ دون تحقيقه ، شريطةَ أنْ يكونَ الهدفُ هو هدفَكَ أنت ، وإلا كنت آلةً مسخَّرَةً في يد صاحبِ الهدف).
(أ) - من خلال فهمك لمعاني الكلمات هات ما يلي :
- معنى : (مسخرة - يحول - شريطة).
- مضاد : (يزيل - يحول - صاحب) .
- جمع : (إرادة - شريطة - أنت).
(ب) - للإرادة مفهوم وشرط . وضح .
(جـ) - ما العلاقة بين الإرادة والعمل ؟
(د) - متى يصبح الإنسان آلة مسخرة في يد صاحب الهدف ؟

(أ) - معنى : (مسخرة) : مذللة ، مهيّئة - (يحول) : يمنع ، يحجز × يسمح - (شريطة) : شرط
       - مضاد : (يزيل) : يثبّت - (يحول) : يسمح - (صاحب) : عدو .
       - جمع : (إرادة) : الإرادات - (شريطة) : شَرَائط - (أنت) : أنتم .
 (ب) - مفهوم الإرادة : أنها نفسها العمل الذي يحقق الهدف ، ويزيل ما قد يحول دون تحقيقه .
 - شريطة أن يكون الهدف هو هدفك أنت ، وإلا كنت آلة مسخرة في يد صاحب الهدف
(جـ) - راجع الفقرة .
(د) - عندما يكون مسلوب الإرادة والهدف من العمل الذي يعمله ليس هدفه وإنما هدف لإنسان آخر .

2- " ونخطو خطوة أخرى فنقول إنه إذا كان لا إرادة بغير فعل فكذلك لا فعل بدون تغيير وسواء كان التغيير ضئيلاً أو جسيماً فهو تغيير ، إنك لا تفعل الفعل في خلاء بل تفعل الفعل - أي فعل كان - تحرك به شيئاً فيتغير مكانه ليتغير أداؤه ، وتتغير صلاته بالأشياء الأخرى : كان الحجر هنا على الجبل فأصبح جزءا من الجدار ، وكان الماء هنا في النهر فأصبح هناك في أنابيب المنازل ، كان المداد هنا في الزجاجة فأصبح في جوف القلم ثم انتثر على الورق كتابة يقرؤها قارئ إذا وقع عليها بصره ، وكانت الأرض يبابا فزرعت ، وكان الحديد مادة من خامات الأرض فصنع قضباناً ، كل إرادة فعل ، وكل فعل حركة وتغير  " .
(أ) -  هات من الفقرة كلمة بمعنى (الحبر - داخل) ، وكلمة مضادها (ضخماً - عمراناً) .
(ب) -  " ونخطو خطوة أخرى .. " ما المقصود بالخطوة الأخرى ؟ وما الخطوة التي سبقتها ؟
(جـ) - يعتمد الكاتب على التدليل بفكرته بأكثر من مثال . وضح .
(د) - الأشياء تأخذ قيمة جديدة عندما يتغير مكانها . وضح .
(هـ) - ما قيمة الإكثار من التضاد في الفقرة السابقة ؟

(أ) - من الفقرة كلمة بمعنى (الحبر) : المداد - (داخل) : جوف ، وكلمة مضادها (ضخماً) : ضئيلاً - (عمراناً) : يباباً .
(ب) - الخطوة الأخرى: هي أنه لا فعل بدون تغيير وسواء كان التغيير ضئيلاً أو جسيماً فهو تغيير
- الخطوة الأولى : لا إرادة بغير فعل .
(جـ) - بالفعل فالكاتب ليدلل على أن التغيير ضئيلاً أو جسيماً فهو تغيير فقد أتى بأمثلة ليؤكد ذلك مثل : الحجر كان هنا على الجبل فأصبح جزءا من الجدار ، وكان الماء هنا في النهر فأصبح هناك في أنابيب المنازل ، كان المداد هنا في الزجاجة فأصبح في جوف القلم ثم انتثر على الورق كتابة يقرؤها قارئ إذا وقع عليها بصره ، وكانت الأرض يبابا فزرعت ، وكان الحديد مادة من خامات الأرض فصنع قضباناً ، كل إرادة فعل ، وكل فعل حركة وتغير  " .
(د) -  بالفعل فالحجر كان هنا على الجبل فأصبح جزءا من الجدار ، وكان الماء هنا في النهر فأصبح هناك في أنابيب المنازل ، كان المداد هنا في الزجاجة فأصبح في جوف القلم ثم انتثر على الورق كتابة يقرؤها قارئ إذا وقع عليها بصره ، وكانت الأرض يبابا فزرعت ، وكان الحديد مادة من خامات الأرض فصنع قضباناً
(هـ) - التضاد يسعى لإبراز الفكرة في أوضح صورة فجاء الكاتب بالتضاد لتوضيح فكرته وترسيخها في الأذهان .
3- " إن أهم ما نريد أن نقرره هنا - تمهيداً للنتائج التي سنستخرجها في الفقرة التالية من المقال هو العلاقة بين الفرد والمجموع تلك العلاقة التي تضمن للفرد حريته ، وفي الوقت نفسه تضمن مشاركته للمجموع في رسم الأهداف ، فما أكثر ما قاله القائلون بوجود التعارض بين أن يكون الفرد منخرطا في جهد جماعي يساير فيه مواطنيه ، وأن يكون - مع ذلك حرا - في التماس الطريق الذي يراه ملائماً له . " .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
         - " تمهيداً " مرادفها  : (تعديلاً - توطئة - تذليلاً - تطبيقاً)
        - " النتائج " مفردها  : (الناتج - المنتج - النتيجة - النتوج).
        - " تعارض " مضادها " : (توافق - تساوٍ - تشابه - تبادل).
(ب) - لماذا ذكر الكاتب القواعد المشتركة بين لاعبي الكرة أو لاعبي الشطرنج ، والتي لا يسمح لأحد اللاعبين بالخروج عليها ؟
 (جـ) -  الحرية لها قواعد . اذكر مثالين يؤكدان ذلك .
 (د) - هناك عائقان يمنعان التغيير. وضحهما ، وبين سببهما .

(أ) -         - " تمهيداً " مرادفها  : توطئة     
               - " النتائج " مفردها  : النتيجة   
               - " تعارض " مضادها " : توافق .
(ب) - ليبين أنه لا يوجد تعارض بين أن يكون الفرد منخرطاً في جهد جماعي يساير فيه مواطنيه ، وأن يكون – مع ذلك حرا – في التماس الطريق الذي يراه ملائماً له .
(جـ) - 1 - المثال الأول : القواعد المشتركة بين لاعبي الكرة أو لاعبي الشطرنج ، والتي لا يسمح لأحد اللاعبين بالخروج عليها ، ومع ذلك فلكل لاعب كامل الحرية في أن يحرك الكرة أو قطعة الشطرنج حيث أراد في حدود قواعد اللعب .
2 - المثال الثاني : قواعد اللغة يلتزم بها كل كاتب بها أو قارئ ، لها فليس من حق الكاتب العربي أن ينصب فاعلاً أو أن يرفع مفعولاً به ، لكن هل يعني هذا حرمان الكاتب من حريته فيما يكتبه وفق تلك القواعد؟ إن لكل كاتب موضوعاته التي يعرضها وأسلوبه الذي يعبر به عن نفسه ، على أن يتم ذلك كله في حدود المبادئ المشتركة ، لا بل إن كل عبارة يخطها الكاتب إنما يلتزم فيها بمبادئ كثيرة دون أن يقيد ذلك حريته في اختيار مادتها وطريقة صياغتها .
(د) - العائق الأول : أننا أحرص ما يكون على المال الخاص وأشد إهمالاً للمال العام .
       - العائق الثاني : أننا نعلي من مكانة الذين لا تسري عليهم القوانين .
       - سبب العائقين : ما ورثناه من تقليد اجتماعي .
4- " إن القائمة لتطول بنا ألف فرسخ إذا نحن أخذنا نعد التفصيلات الجزئية التي يراد تغييرها ، كأن تحصر الأفراد الذين يراد لهم أن يصحوا بعد مرض ، وأن يعلموا بعد جهل ، وأن يطعموا بعد جوع ، وأن يكتسوا بعد عري ، وكأن نحصر الطرق التي يراد لها أن ترصف ، والحشرات التي لابد لها أن تباد ، والأرض التي لابد لها أن تزرع – والمصانع التي لابد لها أن تقام ... " .
(أ) ‌- هات مرادف (تحصر - تباد ) ، ومضاد (الجزئية - يكتسوا ) في جمل من عندك.
(ب) - متى تطول بنا قائمة التغيير لتصل إلى ألف فرسخ ؟
(جـ) - ماذا يحدث إذا أنت غيرت ما لدى القوم من معايير وقيم ؟
(د) - ما أولى القيم التي لا بد من بثها في النفوس وترسيخها في الأذهان ؟
(هـ) - لماذا يدعم الكاتب كل فكرة يأتي بها بأمثلة كثيرة ؟

(أ) ‌- مرادف (تحصر) : تحدد - (تباد ) : تهلك ، ومضاد (الجزئية) :  الكلية - (يكتسوا ) : يتعروا .
(ب) - تطول بنا إذا نحن أخذنا نعد التفصيلات الجزئية التي يراد تغييرها  .
(جـ) - إذا أنت غيرت ما لدى القوم من معايير وقيم تغير لهم بالتالي وجه الحياة بأسرها .
(د) - أن نوحد في أذهاننا توحيداً تاماً بين العام والخاص في العناية والاهتمام .
(هـ) - لأن الكاتب يخاطب العقل ويهدف إلى إقناع القارئ بفكرته وتوضيحها من خلال الأمثلة.
5- (ولا تكون إرادة التغيير قد نالت من حياتنا قيد أنملة إذا نحن لم نوحد في أذهاننا توحيداً تاماً بين العام والخاص ، فتلك مِن أولى القيم التي لا بد من بثها في النفوس وترسيخها في الأذهان).
(أ) - هات معنى (قيد أنملة) ، ومضاد (التغيير).
(ب) -  ما وجه الارتباط بين  الإرادة و إرادة الفعل ؟ وما الدليل على ذلك ؟
(جـ) -هل يشترط أن يكون التغيير الذي تحركه الإرادة ضئيلاً أو ضخماً ؟ ولماذا ؟
(د) - ماذا يحدث إذا وحّدنا فكرة أنه لا فرق بين العام والخاص ؟


(أ) - معنى (قيد أنملة) : أي أقل مقدار أو مسافة ، ومضاد (التغيير) : التثبيت .
(ب) - ارتباط قوي فقولك إرادة الفعل لا يزيد شيئا عن قولك الإرادة ، لأن هذه لا تكون بغير فعل .
- والدليل : أنه لا يكون الوالد والداً بغير ولد ، ولا يكون اليمين بغير اليسار ، ولا يكون البعيد بغير القريب ، ولا الأعلى بدون الأدنى ، كل هذه متضايفات (تضاف لبعضها البعض) لا يتم المعنى لأحدها بغير أن تضاف (تضم) إلى شقها الآخر .
(جـ) -لا ؛ لأنه لا يوجد إرادة فعل - صغر أو كبر - بدون تغيير .
(د) - إذا وحدنا فكرة أنه لا فرق بين العام والخاص ستكون لإرادتنا قيمة كبيرة ولتغيّرت الحياة بأسرها إلى الأفضل. 
6- " الإرادة هي نفسها إرادة التغيير لمجرد تبديل وضع بوضع بغير قيود ولا شروط ، بل يكون تبديل وضع أعلى بوضع أدنى ، ومقياس التفاوت في العلو إنما يقاس بعدد المواطنين الذين يلتفون بالوضع الجديد . المهم في إرادة التغيير أن نعرف ماذا نغير من حياتنا ؟ كيف نغيره ؟ والذي نريد له أن يتغير هو القيم التي نقيس بها أوجه الحياة ، وكيفية تغييرها هي أن نختار لكل موقف معياراً من شأنه أن يحقق أكبر نفع وقوة وكرامة واستنارة وأمن لأكبر عدد من أبناء الشعب  " .
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " معياراً " ، ومضاد " أعلى " ، وجمع " الحياة " ، ومفرد  " القيم"
(ب) - ما الذي تعنيه " الأنا " و " النحن " و " هو " و " هم " في أنظارنا  ؟
(جـ) - ما الذي يريد الكاتب له أن يتغير ؟ ولماذا ؟
(د) - اكتب ما تعرفه عن د. زكي نجيب محمود .

(أ) - مرادف " معياراً " : مقياساً ، ومضاد " أعلى " : أدنى ، وجمع " الحياة " : الحيوات ، ومفرد  " القيم " : القيمة .
(ب) - " الأنا " و " النحن " لا تعنيان أكثر من الأسرة وحدودها . وأما " هو " و " هم " تمتدان لتشملا أبناء الوطن جميعاً فما تزالان في أوهامنا ، تدلان على ما يشبه الأشباح التي لا يؤذيها التجويع والتعذيب .
(جـ) - الذي يريد له أن يتغير هو القيم التي نقيس بها أوجه الحياة .
- حتى نحقق أكبر نفع وقوة وكرامة واستنارة وأمن لأكبر عدد من أبناء الشعب .
(د) - د. زكي نجي ب محمود أديب مفكر وفيلسوف كبير ولد بدمياط 1905 م ، سافر إلى إنجلترا لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن ، وقد قدم العديد من الإسهامات التي أثرت المكتبة العربية ، وتوفى عام ١٩٩٣ م

                                                                                                                                     
   
وجد العرب قبل أن يعرف اسم العرب
    نشأت الحضارة العربية في الأقاليم المتوسطة بين القارات الثلاث منذ نَيْف وأربعين قرناً في زمن لا تعرف الآن بداءته على وجه التحقيق . كانت الأمة العربية تقيم أو تترحل بين شبه الجزيرة العربية ووادي النهرين وبادية الشام ومغاني النبط في شمال الحجاز ولا تسمى باسمها الذي اشتهر على الخصوص بعد ظهور الدعوة الإسلامية ولكنها هي الأمة العربية في أصولها وسماتها وإن لم يكن لها اسمها الحديث لأن الأسماء تولد عادة بعد مولد صاحبها بزمن يقصر أو يطول
    أصح اعتبار نلاحظه في النظر إلى نصيب العرب من حضارة العالم هو هذا الاعتبار الذي يعود بنا إلى الأصول العريقة منذ أقدم العهود التاريخية ؛ لأنه يميز لنا العرب بأصولهم ولغتهم وأمزجتهم وأطوارهم قبل أن يميزهم الاسم المصطلح عليه فيما بينهم وبين الأمم التي تجاورهم لأن تاريخهم في الوجود أسبق من تاريخ المتكلمين عنهم بمختلف الأسماء  .
    وعلى هذا الاعتبار يتسع أمامنا أثر العرب في حضارة العالم غاية اتساعه المشروع ، ويكاد يشمل الكرة الأرضية من جملة أطرافها المعمورة بغير استثناء
أيام الأسبوع من وحي الحضارة العربية
     ولا حاجة هنا إلى الإحصاء الطويل لبيان المراجع والأسانيد فإن حركة من حركاتنا اليومية كلما بدأنا أعمالنا في يوم من الأيام تعود بنا إلى أثر الحضارة العربية قبل ألوف السنين ونعني بها حركة اليد التي ترفع ورقة التقويم كل مطلع شمس عن نهار جديد فإنها تتحرك باتجاه الحضارات العربية التي قسمت الأيام إلى أسابيع وقسمت الأسبوع الواحد على مطالع الكواكب من الشمس إلى الزهرة إلى الكوكب السابع زحل أرفع الكواكب في المدار ، وقد فعلت ذلك منذ أربعين قرناً أو تزيد ،  ومن الظواهر العجيبة في بقاء الحضارات أن الأمم الغربية هي التي تحتفظ اليوم بهذا الأثر في تسميته أيام الأسبوع دون الأمم الشرقية ، وقلما يفهم الأوربيون في عصرنا أنهم يروون أقوال العرب الأقدمين حين يسمون " الأربعاء " بيوم " عطارد " ويوم " الخميس " بيوم " المشترى " ويسمون يوم " الجمعة " بيوم " الزهرة " ويوم " السبت " بيوم " زحل " ويجعلونه نهاية المطاف .
العربية تدخل اللغات الأوربية
     على أن الحضارة العربية قد ساهمت بنصيب أوفى جدا من هذا النصيب في التاريخ الإنساني بعد ظهور الدعوة الإسلامية ، ولا حاجة هنا أيضاً إلى الإسهاب في بيان المراجع والأسانيد ؛ لأننا قد نستغني عنها ببضع كلمات عربية لا تزال في لغات العرب متكررة مترددة حتى اليوم وقد تغني دلالتها عن دلالة الشروح المطولة ؛ لأنها تدل على تغلغل الحضارة العربية في شئون المعيشة اليومية التي تلازم المرء في داره وفي موطن عمله كما تلازمه في جده ولهوه .
فكم بلغ من شيوع الحضارة العربية في معيشة القوم قبل أن يأخذوا من العرب كلمة " القميص " بحروفها وكم بلغ من شيوع تلك الحضارة قبل أن يعرفوا الحرير الدمشقي والحرير الموصلي والحرير الغزي بأسماء دمشق والموصل وغزة ؟ وكم بلغ من شيوعها قبل أن يسموا العود والنقارة والربابة والمفتاح أو الإقليد بأسمائها وحروفها العربية المصحفة ؟ وكم بلغ من شيوعها قبل أن يسموا القهوة باسمها في لغة لضاد .
    لا ريب أن شيوع هذه الكلمات " المعيشية " يدل على أثر واسع من ذلك الأثر بكثير لأنه يمتد إلى العالم والجاهل وإلى المدرسة والبيت وإلى ضرورات الكساء والغذاء وأفانين اللهو واللعب وليس وراء ذلك من أمد تنتهي أشواط الحضارة إليه
والأرقام من عندنا
    إلا أن الحروف والأرقام القليلة تغني هنا أيضا فوق غَنَاء الأسفار والشروح ؛ لأن الأبجدية برسومها منقولة إلى الأمم التي اشتهرت بين القوم باسم الأرقام العربية ولاسيما رقم ( الصفر ) الذي تذللت به صعوبات الرياضة القديمة جميعا .
ولا خلاف بين الباحثين على الرجوع بأوائل الأبجدية إلى حجر ( سيناء ) المشهور أو على سريان الأبجدية إلى بلاد النبط في الشمال وبلاد اليمن في الجنوب ثم سريانها إلى أمم الشرق والغرب من هذين الطريقين .
ومهما يكن من رأي في الأصول والنقول فالأمر الذي لا شبهة فيه أن الـ ( ABC ) هي أبجد بعينها وأن الجيم في الأبجدية مخطوطة على شكل رقبة الجمل وهو على هذه الرقعة من الأرض حيوان أصيل في البادية العربية ولا يوجد حرف من الأبجدية وحده مالم يكن مصحوباً بغيره من الحروف .
والطب والكيمياء عربيان
   وفي الطب يكفي أن يقال أن جامعة ( لوفان ) لم تعرف إلى القرن السابع عشر مرجعاً للطب والعقاقير أوفى من كتب الرازي وابن سينا وابن الهيثم ، وأن أطباء العرب صححوا آراء أبقراط وجالينوس في التشريح ووظائف الأعضاء .
وفي الكيمياء يكفي أن نعلم أن القلويات كلها معروفة باسمها العربي إلى اليوم وأن أهم الحوامض - هو ماء الفضة - لم يوصف في كتاب غربي قبل كتاب جابر بن حيان وأن ملح البارود من تحضير تلميذ العرب روجرز باكون .
حتى في الأدب
    وقد يسبق إلى الخاطر أن الأدب الأوربي ميدان لا يتسع للاقتباس من الحضارة العربية كما اتسعت ميادين العلوم والمباحث الفكرية لاختلاف اللغة واختلاف قواعدها من أساسها بين الشعبة الآرية والشعبة السامية من اللغات .
إلا أننا لا نقرأ بوكاشيو الإيطلي في ( صبحاته العشرة ) ولا سرفانتيز الأسباني في ( دون كيشوت ) ولا شكسبير الإنجليزي في رواية ( العبرة بالخواتيم ) ولا دانتي الإيطالي في ( القصة الإلهية ) إلا تبين لنا على التحقيق أنهم مدينون لقصص ألف ليلة وحكاية ابن طفيل وغيرهما .
    حضارة العرب وسطت الحضارات زماناً ومكاناً
   هذه العجالة السريعة عن نصيب العرب من حضارة العالم لا تعدو أن تكون عنواناً مجملاً لهذا الموضوع المستفيض الذي لا يحاط به في غير المجلدات الضخام وكل ما نبغيه من هذا العرض الموجز أن نلم فيه إلمامة إنصاف بالمكان الرفيع الذي تتبوأه حضارة العرب بين أرقى الحضارات الإنسانية في تاريخها القديم والحديث .
    ولكننا لا نبلغ بهذه الإلمامة حقها من الإنصاف ما لم ندخل في حساباتنا تلك المنزلة الوسطى التي امتازت بها حضارة العرب في حيز المكان وحيز الزمان على السواء ، ونعني بالمنزلة الوسطى أن هذه الحضارة قامت متوسطة في مكانها بين الشرق والغرب ، متوسطة في زمانها بين حضارات القرون الأولى وحضارة القرون الحديثة من أواسط القرن التاسع عشر إلى الآن فاستطاعت بتوسطها في المكان أن تنقل من الشرق إلى الغرب وأن تعرف العالم بما كان محجماً وراء السدود والمسافات من حضارات الفرس والهند والصين . 

نشأت : ظهرت - الحضارة : التمدن ، التقدم والرقي في كافة الميادين × البداوة - الأقاليم : البلاد اتحدت فيها الأحوال المناخية والنظم الاجتماعية م الإقليم - نَيْف : تدل على عدد من واحد إلى ثلاثة ، ما زاد عن العقد من سنوات - بداءته : نشأته ، أوله ، بدايته - التحقيق : التدقيق - تترحل : تتنقل - بادية : أرض متسعة ج بوادٍ × حَضَر - مغاني : مواضع ، منازل م مغنى - النبط : قوم كانوا يسكنون بين العراق والأردن ج الأنباط ، النبوط - الخصوص : الناحية - العريقة : الأصيلة ، الكريمة المحتد ، قديمة الجذور ج العِراق ، العُرُق × الحديثة  - أمزجتهم : طباعهم م مِزَاج - أطوارهم : مراحلهم م طور               
 - المصطلح عليه : المتعارف عليه ، المتفق عليه - يشمل : يضم - من جملة أطرافها : من جميع جوانبها - المعمورة : المسكونة ، المأهولة × المهجورة - بغير استثناء :أي بلا تمييز - وحي : إلهام ج وُحي - حاجة : عَوَز × استغناء ج حوائج ، مادتها (ح و ج) - الإحصاء : الحَصْر ، العد - الأسانيد : الأدلة م سند ، إسناد - التقويم : أي النتيجة ج التقاويم - المدار : المسار - المطاف : الدوران ، التجوال - ساهمت : شاركت - بنصيب : حظ ، مقدار ج أنصبة ، أنصباء - أوفى : أكمل × أنقص - الإسهاب : التطويل ، التوسع × الإيجاز والاختصار - نستغني : نكتفي × نحتاج - دلالتها : علامتها ، إرشادها - تغلغل : دخول ، اختلاط ، انتشار ، تعمق × انحسار - تلازم : تصاحب ، ترافق × تفارق - المرء : الإنسان ج الرجال على غير اللفظ - بلغ : وصل - شيوع : انتشار × انحسار - النقارة : الطبلة - الربابة : آلة موسيقية - الإقليد : المفتاح ج الأقاليد - المصحفة : المحرفة - لغة لضاد : كناية عن اللغة العربية - لا ريب : لا شك - شيوع : انتشار - الكساء : الملبس، الثوب ج أكسيَة - أفانين : أغصان ملتفة م أفنون ، والمقصود : أنواع وأساليب وضروب - أمد : زمن ج آماد - أشواط : مراحل م شوط - غَنَاء : اكتفاء ، نفع - الأسفار : م السِّفر ، وهو الكتاب الكبير - تذللت : تيسرت ، سهلت - سريان : انتشار - مخطوطة : مكتوبة بخط اليد  × مطبوعة - الرقعة : القطعة ، المساحة ج رِقاع ، رُقَع - مرجع : مصدر ، كتاب يُرجع إليه - العقاقير : الأدوية م عَقَّار - أوفى : أتم ، أكمل - صححوا : صوبوا ، عدّلوا الأخطاء وأزالوها - الفضة : لُجَيْن ج فِضض ، فضاض - تحضير : تجهيز ، إعداد  - الخاطر : البال ، الفكر ج الخواطر - الاقتباس : النقل ، الأخذ × الإبداع - الشعبة : الفرع ج شُعب - العبرة : العظة ج عِبَر - الخواتيم : النهايات م الخاتمة - التحقيق : التدقيق والتمحيص - العجالة : الاستعجال والسرعة - نصيب : حظ ، حصة ج أَنْصِبَة ، أَنْصِبَاء ، نُصُب -لا تعدو : لا تتجاوز - مجملاً : مختصراً × مسهباً ، مطوّلاً - المستفيض : المتوسع × الموجز ، المختصر - الذي لا يحاط به : لا يلم بكل جوانبه - المجلدات : الكتب المغلفة - الضخام : الكبيرة م الضخم - نبغيه : نطلبه - الموجز : المختصر ، المجمل ، المقتضب × المسهب ، المطوّل - نلم : نحيط - إنصاف : عدل × ظلم ، حيف ، جور - الرفيع : السامي ، السامق × المتدني - تتبوأه : تعتليه - المنزلة : المكانة - حيز : نِطَاق ، مجال - المكان : الموضع ج أَمْكِنَة ، أَمْكُن جج أماكن - محجماً : أي مخفياً .

س1 : أين نشأت الحضارة العربية ؟ ومتى كان ذلك ؟
جـ : نشأت الحضارة العربية في الأقاليم المتوسطة بين القارات الثلاث منذ نيف وأربعين قرنا في زمن لا تعرف الآن بداءته على وجه التحقيق .
س2 : أين كانت الأمة العربية تقيم أو تترحل ؟
جـ : كانت الأمة العربية تقيم أو تترحل بين شبه الجزيرة العربية ووادي النهرين وبادية الشام ومغاني النبط في شمال الحجاز .
س3 : متى اشتهرت الأمة العربية بهذا المسمى ؟
جـ : اشتهرت بعد ظهور الدعوة الإسلامية ولكنها هي الأمة العربية في أصولها وسماتها .
س4 : لماذا لم يكن للأمة العربية اسمها الحديث ؟
جـ : لم يكن لها اسمها الحديث ؛ لأن الأسماء تولد عادة بعد مولد صاحبها بزمن يقصر أو يطول
س5 : ما أصح اعتبار يجب أن نلاحظه عند النظر لحضارة العالم ؟
جـ : أصح اعتبار يجب أن نلاحظه أن للعرب نصيباً مميزاً من حضارة العالم على مر التاريخ .
س6 : بمَ تميّز العرب منذ أقدم العهود التاريخية ؟
جـ : تميّزوا بأصولهم العريقة ولغتهم وأمزجتهم وأطوارهم قبل أن يميزهم الاسم المصطلح عليه فيما بينهم (الأمة العربية) وبين الأمم التي تجاورهم ؛ لأن تاريخهم في الوجود أسبق من تاريخ المتكلمين عنهم بمختلف الأسماء  .
س7 : ما تأثير العرب في حضارة العالم ؟ وما الدليل على ذلك ؟
       أو لا حاجة للمراجع والأسانيد لإثبات تأثير العرب في حضارة العالم . دلل .
جـ : تأثير العرب في حضارة العالم يتسع أمامنا غاية اتساعه المشروع ويكاد يشمل الكرة الأرضية من جملة أطرافها المعمورة بغير استثناء .
- والدليل على ذلك : أيام الأسبوع من وحي الحضارة العربية - الكلمات العربية تدخل في نسيج اللغات الأوربية - الأرقام من عندنا - الطب والكيمياء عربيان - الاقتباس من أدبنا العربي .
س8 : الحضارة العربية لها الفضل في التقويم الشمسي . دلل .
  أو ما الدليل على أن أيام الأسبوع من وحي الحضارة العربية ؟ ومتى كان ذلك ؟
جـ : الحضارة العربية هي التي قسمت الأيام إلى أسابيع ، وقسمت الأسبوع الواحد على مطالع الكواكب من الشمس إلى الزهرة إلى الكوكب السابع  زحل وقد فعلت ذلك منذ أربعين قرنا أو تزيد .
س9 : ما الذي حافظت عليه الأمم الغربية من الظواهر العجيبة وهو - في الأصل - يعود إلى أقوال العرب الأقدمين ؟
أو بمَ تسمي الأمم الغربية أيام الأسبوع ؟
جـ : حافظت على تسمية أيام الأسبوع كما كان العرب الأقدمون يقولونها حين يسمون " الأربعاء " بيوم " عطارد " ويوم " الخميس " بيوم " المشترى " ويسمون يوم " الجمعة " بيوم " الزهرة " ويوم " السبت " بيوم " زحل " ويجعلونه نهاية المطاف .
س10 : علل : عدم الاحتياج إلى الإسهاب في بيان المراجع والأسانيد لإثبات مساهمة الحضارة العربية بنصيب في التاريخ الإنساني .
جـ : لأننا قد نستغني عن بيان المراجع والأسانيد ببضع كلمات عربية لا تزال في لغات العرب متكررة مترددة حتى اليوم وقد تغني دلالتها عن دلالة الشروح المطولة ؛ لأنها تدل على تغلغل الحضارة العربية في شئون المعيشة اليومية التي تلازم المرء في داره وفي موطن عمله كما تلازمه في جده ولهوه .
س11 : دلل على شيوع الحضارة العربية في معيشة القوم في أنحاء العالم .
جـ : الدليل الكثير من الكلمات التي أخذت من العرب بحروفها مثل كلمة " القميص " وكم بلغ من شيوع تلك الحضارة قبل أن يعرفوا الحرير الدمشقي والحرير الموصلي والحرير الغزي بأسماء دمشق والموصل وغزة ؟ وكم بلغ من شيوعها قبل أن يسموا العود والنقارة والربابة والمفتاح أو الإقليد بأسمائها وحروفها العربية المصحفة (المحرفة) وكم بلغ من شيوعها قبل أن يسموا القهوة باسمها في لغة لضاد .
س12 : علام يدل شيوع كلمات من الحضارة العربية  في حياة الأمم الأخرى ؟
جـ : لا ريب أن شيوع هذه الكلمات " المعيشية " يدل على أثر العرب الواسع والضخم ؛ لأنه يمتد إلى العالم والجاهل وإلى المدرسة والبيت وإلى ضرورات الكساء والغذاء وأفانين اللهو واللعب وليس وراء ذلك من أمد تنتهي أشواط الحضارة إليه .
س13 : ما معنى قوله : " وليس وراء ذلك من أمد تنتهي أشواط الحضارة إليه " ؟
جـ : أي ليس هناك تأثير حضاري أقوى من ذلك التأثير اللغوي العربي .
س14 : دلل على أن الأرقام أصلها عربي .
جـ : الدليل :  أن الحروف والأرقام القليلة تغني هنا أيضا فوق غناء الأسفار والشروح ؛ لأن الأبجدية برسومها منقولة إلى الأمم الأخرى وقد اشتهرت بينهم باسم الأرقام العربية ورقم (الصفر) تذللت به صعوبات الرياضة القديمة جميعاً. [ما فائدة اختراع العرب للصفر؟]
س15 :  اذكر رأي الباحثين في أوائل الأبجدية.
جـ :  رأي الباحثين في أوائل الأبجدية :
1 - لا خلاف بينهم على الرجوع بأوائل الأبجدية إلى حجر (سيناء) المشهور .
2 - سريان الأبجدية إلى بلاد النبط في الشمال وبلاد اليمن في الجنوب ثم سريانها إلى أمم الشرق والغرب من هذين الطريقين.
3 - الأمر الذي لا شبهة فيه أن الـ (ABC) هي أبجد بعينها .
4 - حرف الجيم في الأبجدية مخطوطة على شكل رقبة الجمل وهو على هذه الرقعة من الأرض حيوان أصيل في البادية العربية ولا يوجد حرف من الأبجدية وحده ما لم يكن مصحوباً بغيره من الحروف.
س16 : ما الطريق الذي سلكته الأبجدية العربية للوصول إلى أمم الشرق والغرب ؟
جـ : طريق بلاد النبط في الشمال ، وطريق بلاد اليمن في الجنوب .
س17 : ما الذي يدل عليه حرف الجيم من وجهة نظر العقاد ؟ ولماذا ؟
جـ : يدل على أثر العرب الحضاري المميز ؛ لأن حرف الجيم في الأبجدية مخطوطة على شكل رقبة الجمل ، وهو على هذه الرقعة من الأرض حيوان أصيل في البيئة العربية .
س18 : ما الذي يثبت سبق العرب في الطب والكيمياء ؟
جـ : الذي يثبت سبق العرب في الطب :
1 - يكفي أن يقال أن جامعة (لوفان) لم تعرف إلى القرن السابع عشر مرجعاً للطب والعقاقير أوفى من كتب الرازي وابن سينا وابن الهيثم
2 - الأطباء العرب صححوا آراء أبقراط وجالينوس في التشريح ووظائف الأعضاء .
- الذي يثبت سبق العرب في الكيمياء  :
1 - القلويات كلها معروفة باسمها العربي إلى اليوم .
2 - أهم الحوامض - وهو ماء الفضة - لم يوصف في كتاب غربي قبل كتاب جابر بن حيان .
3 - ملح البارود من تحضيرات تلميذ العرب روجرز باكون.
س19 : اكتب ما تعرفه عن : (الرازي - ابن سينا - ابن الهيثم - أبقراط - جالينوس - جابر بن حيان - روجرز باكون) .
جـ :   - الرازي : طبيب وكيميائي وفيلسوف مسلم (865 - 925م) .
        - ابن سيناء : فيلسوف وطبيب مسلم (980 - 1036م) .
        - ابن الهيثم : من أكبر علماء العرب في الرياضيات والطب والفلسفة .
        - أبقراط : طبيب إغريقي ظهر قبل الميلاد .
        - جالينوس: طبيب وكاتب يوناني وقد ظلت كتبه حتى القرن 16 مرجعاً مسلماً به
        - جابر بن حيان : طبيب عربي أول من اشتغل بالكيمياء ، عاش في الكوفة وبغداد من أواخر القرن الثامن وأوائل التاسع .
        - روجرز باكون : فيلسوف إنجليزي وعالم (1214 - 1294م) .
س20 :  ما الذي قد يسبق إلى الخاطر تجاه الأدب الأوربي ؟ ولماذا ؟
جـ : قد يسبق إلى الخاطر أن الأدب الأوربي ميدان لا يتسع للاقتباس من الحضارة العربية كما اتسعت ميادين العلوم والمباحث الفكرية الأخرى في الاقتباس .
- وذلك لاختلاف اللغة واختلاف قواعدها من أساسها بين الشعبة الآرية والشعبة السامية من اللغات .
س21 :  ما أثر الأدب العربي على الأدب الأوربي ؟
جـ : للأدب العربي أثر عظيم فالأدباء الأوروبيون مدينون لقصص ألف ليلة وحكاية ابن طفيل وغيرهما ، ونلحظ ذلك التأثير عندما نقرأ لبوكاشيو الإيطالي في (صباحاته العشرة) أو لسرفانتيز الأسباني في (دون كيشوت) أو لشكسبير الإنجليزي في رواية (العبرة بالخواتيم) أو لدانتي الإيطالي في (القصة الإلهية) ، فالتحقيق والتدقيق في ذلك الأدب يؤكد ذلك التأثير .
س22 :  ما هدف العقاد من العرض الموجز لريادة العرب وفضلهم على الحضارة الانسانية ؟
جـ : الهدف :
1 - أن نلم إلمامة إنصاف بالمكان الرفيع الذي تتبوأه حضارة العرب بين أرقى الحضارات الإنسانية في تاريخها القديم والحديث
2 - أن ندرك أن هذه العجالة السريعة عن نصيب العرب من حضارة العالم لا تعدو أن تكون عنواناً مجملاً لهذا الموضوع المستفيض الذي يحتاج للحديث عنه مجلدات ضخمة .
س23 : بمَ امتازت حضارة العرب ؟
جـ : امتازت حضارة العرب بالمنزلة الوسطى في حيز المكان وحيز الزمان على السواء.
س24 : ماذا يعنى (يقصد) الكاتب بالمنزلة الوسطى مكانياً وزمانياً ؟
جـ : يعنى الكاتب بالمنزلة الوسطى أن هذه الحضارة قامت متوسطة في مكانها بين الشرق والغرب ، متوسطة في زمانها بين حضارات القرون الأولى وحضارة القرون الحديثة من أواسط القرن التاسع عشر إلى الآن فاستطاعت بتوسطها في المكان أن تنقل من الشرق إلى الغرب وأن تعرف العالم بما كان محجماً وراء السدود والمسافات من حضارات الفرس والهند والصين . 
س25 : ما الذي ترتب على توسّط الحضارة العربية مكانياً ؟
جـ : استطاعت الحضارة العربية بتوسطها في المكان أن تنقل من الشرق إلى الغرب وأن تعرف العالم بما كان محجماً وراء السدود والمسافات من حضارات الفرس والهند والصين .

   " نشأت الحضارة العربية في الأقاليم المتوسطة بين القارات الثلاث منذ نَيْف وأربعين قرناً في زمن لا تعرف الآن بداءته على وجه التحقيق . كانت الأمة العربية تقيم أو تترحل بين شبه الجزيرة العربية ووادي النهرين وبادية الشام ومغاني النبط في شمال الحجاز ولا تسمى باسمها الذي اشتهر على الخصوص بعد ظهور الدعوة الإسلامية " .
 (أ) - هات مضاد " بداءته " ، وجمع " بادية " ومعنى " مغاني " .
(ب) - أين كانت الأمة العربية تقيم أو تترحل ؟ ومتى سميت باسمها هذا ؟
(جـ) - علل : وجود العرب قبل أن يعرف اسم الأمة العربية .
(د) - لماذا خص العقاد حرف الجيم بالذكر عند حديثه عن أصل الأبجدية؟

(أ) - مضاد " بداءته " : نهايته ، وجمع " بادية " : بوادٍ ، ومعنى " مغاني ": مواضع ، منازل .
 (ب) - راجع الفقرة .
 (جـ) - لأن  الأمة العربية هي نفسها الأمة العربية في أصولها وسماتها وإن لم يكن لها اسمها الحديث ؛ ولأن الأسماء تولد عادة بعد مولد صاحبها بزمن يقصر أو يطول .
 (د) - لأن رسم الجيم منتزع من البيئة العربية ويعكس أثر العرب الحضاري فى الأبجدية حيث إن الجيم في الأبجدية مخطوطة على شكل رقبة الجمل وهو على هذه الرقعة من الأرض حيوان أصيل في البادية العربية .

    (وعلى هذا الاعتبار يتسع أمامنا أثر العرب في حضارة العالم غاية اتساعه المشروع ويكاد يشمل الكرة الأرضية من جملة أطرافها المعمورة  بغير استثناء  .. ولا حاجة هنا إلى الإحصاء الطويل لبيان المراجع والأسانيد فإن حركة من حركاتنا اليومية كلما بدأنا أعمالنا في يوم من الأيام تعود بنا إلى أثر الحضارة العربية قبل ألوف السنين) .
 ( أ ) - ضع معنى " الأسانيد "، ومقابل " المعمورة " في جملتين من تعبيرك.
 (ب) - ما أصح اعتبار نلاحظه في النظر إلى حضارة العرب ؟ ولماذا ؟
 (جـ) - ما المقصود بـ(حركة من حركاتنا اليومية.. تعود بنا إلى أثر الحضارة العربية) ؟
 ( د ) - للباحثين رأي في أوائل الأبجدية . وضح ذلك الرأي .

( أ ) - معنى " الأسانيد " : الأدلة ، ومقابل " المعمورة " : المهجورة .
 (ب) - أصح اعتبار : الاعتبار الذي يعود بنا إلى الأصول العريقة منذ أقدم العهود التاريخية .
- لأنه يميز لنا العرب بأصولهم ولغتهم وأمزجتهم وأطوارهم قبل أن يميزهم الاسم المصطلح عليه فيما بينهم وبين الأمم التي تجاورهم لأن تاريخهم في الوجود أسبق من تاريخ المتكلمين عنهم بمختلف الأسماء  .
 (جـ) - المقصود : حركة اليد التي ترفع ورقة التقويم كل مطلع شمس عن نهار جديد فإنها تتحرك باتجاه الحضارات العربية التي قسمت الأيام إلى أسابيع وقسمت الأسبوع الواحد على مطالع الكواكب من الشمس إلى الزهرة إلى الكوكب السابع زحل .
 ( د ) - ولا خلاف بين الباحثين على الرجوع بأوائل الأبجدية إلى حجر ( سيناء ) المشهور أو على سريان الأبجدية إلى بلاد النبط في الشمال وبلاد اليمن في الجنوب ثم سريانها إلى أمم الشرق والغرب من هذين الطريقين .
    " على أن الحضارة العربية قد ساهمت بنصيب أوفى جدا من هذا النصيب في التاريخ الإنساني بعد ظهور الدعوة الإسلامية ولا حاجة هنا أيضا إلى الإسهاب في بيان المراجع والأسانيد لأننا قد نستغني عنها ببضع كلمات عربية لا تزال في لغات العرب متكررة مترددة حتى اليوم وقد تغني دلالتها عن دلالة الشروح المطولة لأنها تدل على تغلغل الحضارة العربية في شئون المعيشة اليومية التي تلازم المرء في داره وفي موطن عمله كما تلازمه في جده ولهوه . " .
 (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
         - " الإسهاب " مرادفها  : (التفكير - التعمق - الاعتقاد - التطويل)
         - " نصيب " جمعها  : (أنصاب - أنصباء - نصب - نصائب).
         - " تغلغل " مضادها  : (انحسار - تقليل - ضعف - تراجع).
         - " الحضارة العربية قد ساهمت بنصيب أوفى " تعبير يدل على : (المساهمة بالمال - الأثر العظيم - الجهد الكبير - حب الخير)
 (ب) -   دلل على تأثر الغرب الشديد في معيشتهم بالحضارة العربية .
 (جـ) - بماذا يسمي الأوروبيون أيام الأسبوع ؟ وعلامَ يدل ذلك ؟
 (د) - وضح مدى تأثر العالم  بحضارة العرب .

(أ) -   - " الإسهاب " مرادفها  : التطويل     - " نصيب " جمعها  : أنصباء        - " تغلغل " مضادها  : انحسار
        - " الحضارة العربية قد ساهمت بنصيب أوفى " تعبير يدل على : الأثر العظيم .
 (ب) -  الدليل على تأثرهم أنهم أخذوا من العرب كلمة "القميص" بحروفها ، وأنهم عرفوا الحرير الدمشقي والحرير الموصلي والحرير الغزي بأسماء دمشق والموصل وغزة ، وأنهم سموا العود والنقارة والربابة والمفتاح أو الإقليد بأسمائها وحروفها العربية المصحفة ، وأنهم سموا القهوة باسمها الموجود في لغة لضاد.
 (جـ) - يسمون " الأربعاء " بيوم " عطارد " ويوم " الخميس " بيوم " المشترى " ويسمون يوم " الجمعة " بيوم " الزهرة " ويوم " السبت " بيوم " زحل " ويجعلونه نهاية المطاف .
- ويدل على أثر العرب العظيم عليهم ؛ لأنهم يروون أقوال العرب الأقدمين ويحتفظون بأثرهم .
 (د) - يتسع أمامنا أثر العرب في حضارة العالم غاية اتساعه المشروع ، ويكاد يشمل الكرة الأرضية من جملة أطرافها المعمورة بغير استثناء.
 
(وقد يسبق إلى الخاطر أن الأدب الأوربي ميدان لا يتسع للاقتباس من الحضارة العربية كما اتسعت ميادين العلوم والمباحث الفكرية لاختلاف اللغة واختلاف قواعدها من أساسها بين الشعبة الآرية والشعبة السامية من اللغات .) .
 (أ) -  ما مرادف " الاقتباس " ؟ ، و ما جمع " الخاطر " ؟
 (ب) - ما فائدة اختراع العرب لرقم الصفر ؟
 (جـ) - ما الذي يتبين لنا عندما نقرأ الأعمال الأدبية الأوروبية الشهيرة لسرفانتيز أو دانتي وغيرهما ؟
 (د) - دلل على نبوغ العرب في الطب والكيمياء .

 (أ) -  مرادف " الاقتباس " : النقل ، الأخذ ، وجمع " الخاطر "  : الخواطر .
 (ب) - تذللت به صعوبات الرياضة القديمة جميعاً .
 (جـ) - يتبين لنا على التحقيق أنهم مدينون لقصص ألف ليلة وحكاية ابن طفيل وغيرهما واقتباسهم المؤكد من الحضارة العربية.
 (د) - في الطب يكفي أن يقال أن جامعة ( لوفان ) لم تعرف إلى القرن السابع عشر مرجعاً للطب والعقاقير أوفى من كتب الرازي وابن سينا وابن الهيثم ، وأن أطباء العرب صححوا آراء أبقراط وجالينوس في التشريح ووظائف الأعضاء .
-وفي الكيمياء يكفي أن نعلم أن القلويات كلها معروفة باسمها العربي إلى اليوم وأن أهم الحوامض – هو ماء الفضة – لم يوصف في كتاب غربي قبل كتاب جابر بن حيان وأن ملح البارود من تحضير تلميذ العرب روجرز باكون .
     (هذه العجالة السريعة عن نصيب العرب من حضارة العالم لا تعدو أن تكون عنواناً مجملاً لهذا الموضوع المستفيض الذي لا يحاط به في غير المجلدات الضخام وكل ما نبغيه من هذا العرض الموجز أن نلم فيه إلمامة إنصاف بالمكان الرفيع الذي تتبوأه حضارة العرب بين أرقى الحضارات الإنسانية في تاريخها القديم والحديث . ..) .
 (أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (مختصراً - تعتليه) ، وكلمة مضادها (ظلم  - المتدني) .
 (ب) - أوضح الكاتب هدفاً من خلال كتابته لهذا الموضوع . وضح .
 (جـ) - ما المنزلة الوسطى التي امتازت بها حضارة العرب ؟ وما الذي استفاده العالم من هذه المنزلة الوسطى ؟
 (د) - علامَ يدل قول الكاتب : " كم بلغ من شيوع تلك الحضارة .. "

(أ) - من الفقرة كلمة بمعنى (مختصراً) : مجملاً - (تعتليه) : تتبوأه ، وكلمة مضادها (ظلم) : إنصاف  - (المتدني) : الرفيع .
 (ب) - الهدف : أن نلم فيه إلمامة إنصاف بالمكان الرفيع الذي تتبوأه حضارة العرب بين أرقى الحضارات الإنسانية في تاريخها القديم والحديث .
 (جـ) - هي أن هذه الحضارة قامت متوسطة في مكانها بين الشرق والغرب ، متوسطة في زمانها بين حضارات القرون الأولى وحضارة القرون الحديثة من أواسط القرن التاسع عشر إلى الآن .
- استفاد العالم بتوسطها في المكان أن تنقل من الشرق إلى الغرب وأن تعرف العالم بما كان محجماً وراء السدود والمسافات من حضارات الفرس والهند والصين . 
 (د) -  يدل ضخامة الأثر العربي واتساعه في حياة الأمم الأخرى .
                                                                                                       عبد الحليم منتصر

البَيْروني هو أحد العلماء الكبار الذين يتميز بهم العصر الذهبي للحضارة العلمية العربية .
يقول عنه أحد المستشرقين : " إنه أكبر عقلية علمية في التاريخ ، وأنه من أضخم العقول التي ظهرت في العالم ، وإنه أعظم علماء عصره ، ومن أعظم العلماء في كل العصور ، ويقول " مايرهوف " : إن اسم البَيْروني أبرز اسم في موكب العلماء الكبار ، واسعي الأفق الذين تزدان بهم الحضارة العلمية الإسلامية .
ويقول المستشرق الأمريكي "إيريو بوب " : في أية قائمة تحوى أسماء أكابر العلماء ، يجب أن يكون لاسم البَيْروني مكانه الرفيع ، ومن المستحيل أن يكتمل أي بحث في الرياضيات أو الفلك أو الجغرافيا أو التاريخ أو علم الإنسان أو علم المعادن ، دون الإقرار بمساهمة البَيْروني العظيمة في كل علم من تلك العلوم . والحق أن قلة من المؤرخين الأجانب هي التي أنصفت العلماء العرب ، أما الأغلبية الساحقة فقد أعماها الحقد والتعصب فلم تعترف لهم بأي فضل.
وكما تقول الدكتورة " سيجريد هونكه " : إنه من كل مائة كتاب تبحث في تاريخ العلم يوجد اثنان فقط يعترفان ببعض .
وفي الحق أن الأمة العربية قد واتتها ظروف طيبة جعلت لها مركزاً قيادياً في العلم ، نهلت من العلم الإغريقي ، وترجمت الكتب الإغريقية ، والفارسية والهندية والسريانية ، ومن المستحيل أن نتصور أن أمة تنقل علوم أمة أخرى دون أن تكون قد بلغت من التقدم العلمي والحضاري ما يؤهلها لاستيعاب هذا العلم الذي تنقله ، ولا تعرف أمة في التاريخ عنيت بالعلم ، كما عنيت الأمة العربية بالعلم في العصر الإسلامي الزاهي ؛ حتى كان العلم والحركة العلمية جزءاً من حياتها وكيانها .
ويعتبر البَيْروني ثالث الثلاثة الذين يزدهي بهم العلم في كل عصر وآن ، سطعوا في سماء الحضارة العلمية ، وكان كلٌّ منهم هو الأعلى كعباً ، والأرسخ قدماً في علمه وفنه ، أما الثلاثة فهم ابن سينا وابن الهيثم والبَيْروني ، وأما العصر الذي نشأوا فيه فهو الحِقْبَة الممتدة من منتصف القرن الرابع الهجري حتى منتصف القرن الخامس .
وهو أبو الريحان محمد بن أحمد الفلكي ولد بضاحية من ضواحي خوارزم سنة 362 هـ ، زار العواصم العربية ، وعاش في الهند زمناً طويلاً ، وتوفي في سنة 440 هـ ، بعد أن عمّر نحو ثمانين عاماً حافلة بالبحث والتأليف والدراسة لم يقتصر على دراسة العلوم الطبيعية والرياضية والتأليف فيها ، ولكنه ألف في التاريخ والجغرافيا كما ألف في الفلك والرياضيات والمثلثات.
وقد زار الهند في حداثته (صغره) ، وأمضى بها أربعين عامًا استقصى فيها حوادث الهند وأخبارها وأساطيرها ووصف عاداتها وأخلاقها وأزياءها في إفاضةٍ عجيبة ، وخرج على الناس بكتابه المشهور " تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة " ، ولقد أجمع النقاد على أن تأليفه في التاريخ من خير المراجع لاستطلاع أخبار الشعوب الشرقية وحوادثها وأساليب معيشتها .
ولما عاد البَيْروني من الهند ، استقر في البلاط الغزنوي ، وأهدى إلى السلطان المسعودي رسالة في علم الفلك عنوانها " القانون المسعودي في الهيئة والنجوم " وهي عبارة عن كتاب ضخم يقع في ثلاثة أجزاء ، ويروى أن السلطان أراد أن يكافئه على هذا العمل العظيم ، فأرسل إليه ثلاثة جمال تنوء بأحمالها من نقود وفضة ، فردها البَيْروني قائلاً : إنه إنما يخدم العلم للعلم .
وفي السنة نفسها التي أخرج فيها البَيْروني هذه الرسالة الفلكية ، كتب رسالة أخرى في الهندسة والحساب والتنجيم عنوانها " التفهيم لأوائل صناعة التنجيم " ، وله كتاب في المادة الطبية " كتاب الصيدلة " ، كما ألف كتاباً في الجواهر عنوانه " الجماهر في معرفة الجواهر" ورسالة في المعادن . لقد أفاد البَيْروني أعظم فائدة من رحلة الهند ، فقد درس هناك العلوم اليونانية كما حذق (مهر فيها) العلوم الهندية ، وقد نشر المستشرق "سخاو" كتابه عن الهند كما نشر كتابه العظيم " الآثار الباقية عن القرون الخالية " . والواقع أن البَيْروني قد تميز في فنون كثيرة متباينة غاية التباين ، مما يدل على أنه عبقرية نادرة المثال : فهو في " التاريخ " مؤرخ محقق مدقق ، واسع الإطلاع ، وفي  " الجيولوجيا " جيولوجي ممتاز بشهادة الجيولوجيين المعاصرين ، وفي الفلك فلكي ممتاز بشهادة الفلكين المعاصرين ، وفي الرياضيات رياضي ممتاز بشهادة أساتذة الرياضيات المعاصرين .
لقد حُصرت مؤلفات البَيْروني ما بين مطبوع ومخطوط وموجود ومفقود فإذا بها تبلغ مائة وثمانين كتاباً ورسالة .
وقد كتب البَيْروني معظم مؤلفاته باللغة العربية ، ولقد كان بارعاً في الكتابة باللغة الفارسية كذلك ، وفي دور الكتب الأوربية جملة طيبة من مؤلفاته القيمة يرجع إليها المستشرقون في بحوثهم ودراساتهم .
وللبيروني رسالة في الأبعاد والجِروم  يتكلم فيها عن مساحة الأرض ، وبعد القمر من الأرض ، ومقدار جِرْم  القمر من جِرْم  الأرض ، وقطر الشمس ومقدار ظل القمر ثم أبعاد وأحجام عطارد والزهرة والمريخ والمشترى وزحل .... إلخ.
لقد تميز البَيْروني بالصفات الأساسية التي تخلق العالم وتميزه من عبقرية فذة إلى ذكاء نادر متوقد مع صبر ومصابرة ومثابرة وجلد على العمل قلّ أن عرف له نظير ، إلى دقة في الملاحظة وبراعة في الاستقراء ، مع زهد في المال والسلطان وعلوٍّ عن الصغائر حتى قيل عنه بحق " إن البَيْروني مظهر من مظاهر الشمول وعدم التقيد بزمن ، شأن العقول العظيمة ".
وأنه لفي الإمكان تجميع عدد كبير من الاقتباسات من مؤلفات البَيْروني ، كتبها منذ أكثر من ألف سنة وإنها لتسبق كثيراً من المناهج العقلية التي يفترض اليوم أنها حديثة .
لقد أصدرت أكاديمية العلوم السوفيتية سنة 1951م مجلداً تذكارياً بعنوان " البَيْروني " نشر تحت إشراف المستشرق تولستوف بمناسبة مرور ألف سنة هجرية على مولده .
كما صدر في الهند المجلد التذكاري للبيروني سنة 1951 يحوى عشرات البحوث والمقالات عن البَيْروني ، وذلك احتفالاً بذكراه واعترافاً بفضله على العلم والإنسانية

- يتميز : أي يتفرد - الحضارة : التمدن × البداوة - المستشرقين : هم المهتمون من الأوروبيين بالدراسات الشرقية وبالإسلام واللغة العربية - أبرز : أظهر ، أوضح ، أهم - موكب  : ركب ، جماعة ج مواكب - الأفق : منتهى مد البصر ، الفضاء ج آفاق - واسعي الأفق : أي واسعي الفكر × ضيقي ، جامدي الفكر - تزدان : تتجمل ، تتزين ، تتحلى × تقبح - تحوى : تضم ، تجمع ، تتضمن - الإقرار : الاعتراف × الإنكار - بمساهمة : بمشاركة - التعصب : التشدد ، التزمت × التسامح  - فضل : جميل ، معروف ، إحسان ، صنيع ج فضول - واتتها : سنحت لها ، جاءتها - نهلت : شربت حتى ارتوت ، والمقصود : أخذت - يؤهلها : يهيئها ، يُعدها ، يجعلها قادرة - استيعاب : إدراك ، فهْم ، إحاطة - عنيت : اهتمت × أغفلت ، أهملت - الزاهي : الباهي ، المزدهر ، المشرق - يزدهي : يفتخر ، يتباهى × يحتقر - آن : وقت ، حين ج أوان - سطعوا : أشرقوا - الأعلى كعباً : أي الأعظم علماً - الأرسخ قدماً : الأثبت في موضعه × المقلقل ، المهتز - الحِقْبَة : مدة أو فترة من الدهر لا وقت لها ج حِقَب ، حُقُوب - عمّر: عاش طويلاً - حافلة : مليئة × خالية - حداثته : صغره × كبره - أمضى : قضّى - استقصى : تحرّى ، دقق ، تفحّص - أساطير : قصص خرافية ، أباطيل م أسطورة - إفاضةٍ : توسّع ، إسهاب ، تطويل × إيجاز ، اقتضاب ، اختصار - مرذولة : مقبوحة × مستحسنة - يكافئه : يثيبه × يعاقبه - تنوء : تثقل ، ترزح ، تميل × تخف - أحمالها : أثقالها م حِمْل - الجواهر : الأحجار النفيسة الكريمة م الجوهرة - الجماهر : الضخم م الجمهرة - حذق : مهر فيها - القرون الخالية : السابقة × اللاحقة - متباينة : مختلفة ، متغايرة - عبقرية : براعة ، نبوغ (نسبة إلى عَبْقَر وهي أرض يقال أن الجن يسكنها) - حصرت : حُددت ، أحصيت - جملة طيبة من مؤلفاته : أي مجموعة كبيرة منها - الجِروم : النجوم ، الأجسام السماوية م جِرْم  - فذة : متفردة - نادر : قليل الوجود × شائع - متوقد الذهن: حاضر البديهة ، متوهج ، نابه  - صبر : جََلد ، قوة تحمل × جزع - مصابرة : ملازمة ومغالبة الصبر والتحمل - مثابرة : مواظبة ، مداومة × انقطاع - جلد : صبر ، تحمل × جزع - نظير : مثيل ، شبيه ج نظراء - الاستقراء : التفحص ، تتبُّع الجزئيات للوصول إلى نتيجة كُلية - زهد : عزوف ، إعراض ، انصراف عن × رغبة ، إقبال على - الصغائر : توافه الأمور × العظائم - التقيد : الارتباط - الاقتباسات : م اقتباس ، وهو اقتطاف ، أخذ ، نقل - مجلداً : كتاباً مغلفاً - تذكارياً : أي للذكرى .

س1 : من هو البَيْروني ؟
جـ : البَيْروني هو أحد العلماء الكبار الذين يتميز بهم العصر الذهبي للحضارة العلمية العربية .
س2 : ماذا يمثل البَيْروني في نظر المستشرقين ؟ أو ماذا قال عنه المستشرقون ؟  جـ  - قال عنه أحد المستشرقين : " إنه أكبر عقلية علمية في التاريخ ، وأنه من أضخم العقول التي ظهرت في العالم ، وإنه أعظم علماء عصره ، ومن أعظم العلماء في كل العصور .
2 - قال عنه " مايرهوف " : إن اسم البَيْروني أبرز اسم في موكب العلماء الكبار ، واسعي الأفق الذين تزدان بهم الحضارة العلمية الإسلامية .
3 - قال عنه المستشرق الأمريكي "إيريو بوب " : في أية قائمة تحوى أسماء أكابر العلماء ، يجب أن يكون لاسم البَيْروني مكانه الرفيع ، ومن المستحيل أن يكتمل أي بحث في الرياضيات أو الفلك أو الجغرافيا أو التاريخ أو علم الإنسان أو علم المعادن ، دون الإقرار بمساهمة البَيْروني العظيمة في كل علم من تلك العلوم
س3 : لماذا يرى المستشرق الأمريكي "إيريو بوب "  ضرورة وجود اسم البَيْروني في أية قائمة تحوى أسماء أكابر العلماء ؟
     أو دلل على تفرّد البَيْروني كما أوضح المستشرق الأمريكي "إيريو بوب" ؟
جـ : لأن تأثيره واضح ومؤثر في كل العلوم والبحوث ؛ فمن المستحيل أن يكتمل أي بحث في الرياضيات أو الفلك أو الجغرافيا أو التاريخ أو علم الإنسان أو علم المعادن دون الإقرار (الاعتراف × الإنكار) بمساهمة البَيْروني العظيمة في كل علم من تلك العلوم . .
س4 : ما موقف المؤرخين الأجانب من فضل العلماء العرب على العالم ؟ ولماذا ؟
جـ : هناك قلة من المؤرخين الأجانب هي التي أنصفت العلماء العرب واعترفت بفضلهم ، أما الأغلبية الساحقة فلا تعترف لهم بأي فضل وتنكر دورهم ؛ لأنها أعماها الحقد والتعصب.
س5 : ما رأي الدكتورة " سيجريد هونكه " في الكتب التي تبحث في تاريخ العلم
جـ : رأي الدكتورة " سيجريد هونكه " : إنه من كل مائة كتاب تبحث في تاريخ العلم يوجد اثنان فقط يعترفان ببعض .
س6 : ما الظروف الطيبة التي واتت (طاوعت) الأمة العربية وجعلت لها مركزاً قيادياً في العلم لا ينكره إلا جاحد ؟ أو ما العوامل التي أثرت في نضج الحضارة الإسلامية ؟
جـ : أنها نهلت من العلم الإغريقي ، وترجمت الكتب الإغريقية ، والفارسية والهندية والسريانية ، ومن المستحيل أن نتصور أن أمة تنقل علوم أمة أخرى دون أن تكون قد بلغت من التقدم العلمي والحضاري ما يؤهلها لاستيعاب هذا العلم الذي تنقله ، ولا تعرف أمة في التاريخ عنيت بالعلم ، كما عنيت الأمة العربية بالعلم في العصر الإسلامي الزاهي ؛ حتى كان العلم والحركة العلمية جزءاً من حياتها وكيانها .
س7 : ما شرط نقل علوم أمة إلى أمة أخرى ؟
جـ : الشرط : أن تكون الأمة الناقلة لهذا العلم قد بلغت من التقدم العلمي والحضاري ما يؤهلها لاستيعاب هذا العلم الذي تنقله .
س8 : ما مكانة البَيْروني بين عظماء علماء العرب ؟  وما العصر الذي نشأوا فيه ؟
جـ : يعتبر البَيْروني ثالث الثلاثة الذين يزدهي بهم العلم في كل عصر وآن ، سطعوا في سماء الحضارة العلمية ، وكان كلٌّ منهم هو الأعلى كعباً ، والأرسخ قدماً في علمه وفنه ، أما الثلاثة فهم ابن سينا وابن الهيثم والبَيْروني .
- أما العصر الذي نشأوا فيه فهو الحِقْبَة الممتدة من منتصف القرن الرابع الهجري حتى منتصف القرن الخامس وتلك الحقبة كانت العصر الذهبي للحضارة العلمية العربية .
س9 : علامَ يدل التعبير بـ(سطعوا في سماء الحضارة العلمية) ؟
جـ : يدل على الشهرة العلمية المدوية والتمكن .
س10 : متى وأين ولد أبو الريحان البَيْروني ؟
جـ : ولد أبو الريحان محمد بن أحمد الفلكي بضاحية من ضواحي خوارزم سنة 362 هـ ، زار العواصم العربية ، وعاش في الهند زمناً طويلاً ، وتوفي في سنة 440 هـ ، بعد أن عمّر نحو ثمانين عاماً
س11 : كيف كانت حياة البَيْروني العلمية ؟ وما المجالات التي ألف فيها كتبه ؟
جـ : كانت حياته العلمية حافلة بالبحث والتأليف والدراسة فلم يقتصر على دراسة العلوم الطبيعية والرياضية والتأليف فيها ، ولكنه ألف في التاريخ والجغرافيا كما ألف في الفلك والرياضيات والمثلثات.
س12 : متى زار البَيْروني الهند ؟ وكم سنة أمضاها هناك ؟
جـ : زار الهند في حداثته (صغره) ، وأمضى بها أربعين عاماً
س13 : للبيروني كتاب مشهور عن الهند . ما اسم هذا الكتب ؟ وما مضمونه ؟
جـ :  كتابه المشهور  عن الهند : " تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة " .
- واستقصى فيها (دقق ، تفحّص) حوادث الهند وأخبارها وأساطيرها ووصف عاداتها وأخلاقها وأزياءها في إفاضة عجيبة .
س14 : علامَ أجمع النقاد تجاه تأليف البَيْروني في التاريخ ؟
جـ : أجمعوا على أن تأليفه في التاريخ من خير المراجع لاستطلاع أخبار الشعوب الشرقية وحوادثها وأساليب معيشتها .
س15 : ما الهدية التي أهداها البَيْروني للسلطان المسعودي ؟
جـ : أهدى إلى السلطان المسعودي رسالة ألفها في علم الفلك عنوانها : " القانون المسعودي في الهيئة والنجوم " ، وهي عبارة عن كتاب ضخم يقع في ثلاثة أجزاء  .
س17 : وكيف كافأه السلطان ؟ وما رد البَيْروني على تلك المكافأة ؟ وعلامَ يدل ذلك ؟
جـ : كافأه بأن أرسل إليه ثلاثة جمال تنوء بأحمالها من نقود وفضة ، فردها البَيْروني قائلاً : إنه إنما يخدم العلم للعلم .
- ويدل ذلك على عظمة البَيْروني وخلقه الطيب .
س18 : علامَ يدل التعبير بـ(أرسل إليه ثلاثة جمال تنوء (تثقل ، ترزح ، تميل) بأحمالها من نقود وفضة) ؟
جـ : يدل على ضخامة الهدية ، وتقدير السلطان العظيم لعلم البَيْروني .
س19 : ما الرسائل والكتب التي كتبها البَيْروني بعد عودته من الهند؟
جـ :  الرسائل والكتب التي كتبها البَيْروني :
1 - رسالة في الهندسة والحساب والتنجيم عنوانها " التفهيم لأوائل صناعة التنجيم " .
2 - كتاب في المادة الطبية عنوانه " كتاب الصيدلة " .
3 - كتاب في الجواهر عنوانه " الجماهر في معرفة الجواهر" .
4 - رسالة في المعادن .
س20 : علل : استفادة البَيْروني أعظم استفادة من رحلته الطويلة للهند .
جـ : لأنه درس هناك العلوم اليونانية كما حذق (مهر فيها) العلوم الهندية .
س21 : ما الذي نشره المستشرق " سخاو"  من كتب للبيروني ؟
جـ :  نشر له :
1 - كتابه عن الهند " تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة " .
2 - كتابه العظيم " الآثار الباقية عن القرون الخالية " .
س22 : دلل على أن البَيْروني عبقرية نادرة المثال  .
جـ : الدليل على ذلك :
1 - أن البَيْروني قد تميز في فنون كثيرة متباينة غاية التباين .
1 - هو في " التاريخ " مؤرخ محقق مدقق ، واسع الإطلاع .
3 - في  " الجيولوجيا " جيولوجي ممتاز بشهادة الجيولوجيين المعاصرين .
4 - في الفلك فلكي ممتاز بشهادة الفلكين المعاصرين .
5 - في الرياضيات رياضي ممتاز بشهادة أساتذة الرياضيات المعاصرين .
س23 : بمَ شهد علماء الجيولوجيا والفلك والرياضيات المعاصرون للبيروني ؟
جـ : شهدوا له جميعاً بالامتياز في هذه العلوم .
س24 : ما عدد المؤلفات التي حُصرت (حُددت ، أحصيت) للبيروني ؟ وما اللغة التي كتب بها معظم مؤلفاته ؟
جـ : لقد حُصرت مؤلفات البَيْروني ما بين مطبوع ومخطوط وموجود ومفقود فإذا بها تبلغ مائة وثمانين كتاباً ورسالة .
- وقد كتب البَيْروني معظم مؤلفاته باللغة العربية ، ولقد كان بارعاً في الكتابة باللغة الفارسية كذلك .
س25 : ما مضمون رسالة البَيْروني  في الأبعاد والجِرْم  ؟
جـ : هذه الرسالة يتكلم فيها عن مساحة الأرض ، وبعد القمر من الأرض ، ومقدار جِرْم  القمر من جِرْم  الأرض ، وقطر الشمس ومقدار ظل القمر ثم أبعاد وأحجام عطارد والزهرة والمريخ والمشترى وزحل .... إلخ.
س26 : ما الصفات الأساسية التي جعلت البَيْروني عالماً متميزاً ؟
جـ : تميز البَيْروني بالصفات الأساسية التي تخلق العالم وتميزه من عبقرية فذة إلى ذكاء نادر متوقد مع صبر ومصابرة ومثابرة وجلد على العمل قلّ أن عرف له نظير ، إلى دقة في الملاحظة وبراعة في الاستقراء ، مع زهد في المال والسلطان وعلوٍّ عن الصغائر حتى قيل عنه بحق " إن البَيْروني مظهر من مظاهر الشمول وعدم التقيد بزمن ، شأن العقول العظيمة ".
س27 : علامَ يدل التعبير بـ" إن البَيْروني مظهر من مظاهر الشمول وعدم التقيد بزمن "
جـ : يدل على خلود علمه ، وتميزه .
س28 : دلل على أن البَيْروني عالم تجاوز عصره .
جـ : أنه لفي الإمكان تجميع عدد كبير من الاقتباسات التي أخذها العلماء من مؤلفات البَيْروني ، هو كتبها منذ أكثر من ألف سنة وإنها لتسبق كثيراً من المناهج العقلية التي يفترض اليوم أنها حديثة .
س29 : كيف كرم الاتحاد السوفيتي والهند  البَيْروني ؟ ولماذا ؟
ج- 1 - أصدرت أكاديمية العلوم السوفيتية سنة 1951م مجلداً تذكارياً بعنوان " البَيْروني " نشر تحت إشراف المستشرق تولستوف بمناسبة مرور ألف سنة هجرية على مولده .
2 - كما صدر في الهند المجلد التذكاري للبيروني سنة 1951م يحوى عشرات البحوث والمقالات عن البَيْروني .
   - وذلك احتفالاً بذكراه واعترافاً بفضله العظيم على العلم والإنسانية .
س30 : ماذا تفيد من حياة البَيْروني كطالب علم ؟
جـ : الجد والاجتهاد والدأب الشديد في تحصيل العلم والإصرار على الوصول إلى القمة .
س31 : على أي شيء تدل عبقرية البَيْروني ؟
جـ : تدل على تميز الأمة الإسلامية في ذلك العصر الذهبي في السبق الحضاري وتفوقها الواضح ، كما تدل على أن من يجد ويجتهد في تحصيل العلم فخير مكافأة له أن يخلده التاريخ

" البَيْروني هو أحد العلماء الكبار الذين يتميز بهم العصر الذهبي للحضارة العلمية العربية . يقول عنه أحد المستشرقين : " إنه أكبر عقلية علمية في التاريخ ، وأنه من أضخم العقول التي ظهرت في العالم ، وإنه أعظم علماء عصره ، ومن أعظم العلماء في كل العصور ، ويقول " مايرهوف " : إن اسم البَيْروني أبرز اسم في موكب العلماء الكبار ، واسعي الأفق الذين تزدان بهم الحضارة العلمية الإسلامية " .
 (أ) - هات مضاد " واسعي الأفق " ، وجمع " أعظم " ومعنى " أبرز " .
 (ب) -ما الذي تعكسه الفقرة السابقة وتريد أن تؤكده ؟
 (جـ) -دلل على تفرّد البَيْروني كما أوضح المستشرق الأمريكي " إيريوبوب " ؟
 (د) - أكمل : الرسالة الفلكية التي ألفها البَيْروني هي  : .......
- رسالة البَيْروني في الهندسة والحساب والتنجيم عنوانها  : .................
- كتاب البَيْروني في المادة الطبية  هو : .........
- كتاب البَيْروني في الجواهر : .....

 (أ) - مضاد " واسعي الأفق " : ضيقي ، جامدي الفكر ، وجمع " أعظم " : أعاظم ، أعظمون ، ومعنى " أبرز " : أوضح ،أظهر ، أهم .
 (ب) - تعكس عظمة ونبوغ البَيْروني وأنه من صفوة علماء العالم على مر التاريخ .
 (جـ) - الدليل على تفرّد البَيْروني :
1- إذا وضعت قائمة تضم العلماء العظماء  فيجب أن يكون لاسم البَيْروني مكانه الرفيع .
2 - أن تأثيره واضح ومؤثر في كل العلوم والبحوث ؛ فمن المستحيل أن يكتمل أي بحث في الرياضيات أو الفلك أو الجغرافيا أو التاريخ أو علم الإنسان أو علم المعادن دون الإقرار (الاعتراف × الإنكار) بمساهمة البَيْروني العظيمة في كل علم من تلك العلوم .
 (د) - أكمل :
- الرسالة الفلكية التي ألفها البَيْروني هي  : " القانون المسعودي في الهيئة والنجوم "
- رسالة البَيْروني في الهندسة والحساب والتنجيم عنوانها  : " التفهيم لأوائل صناعة التنجيم "
- كتاب البَيْروني في المادة الطبية هو : " كتاب الصيدلة "
- كتاب البَيْروني في الجواهر : " الجماهر في معرفة الجواهر"
" وفي الحق أن الأمة العربية قد واتتها ظروف طيبة جعلت لها مركزاً قيادياً في العلم ، نهلت من العلم الإغريقي ، وترجمت الكتب الإغريقية ، والفارسية والهندية والسريانية ، ومن المستحيل أن نتصور أن أمة تنقل علوم أمة أخرى دون أن تكون قد بلغت من التقدم العلمي والحضاري ما يؤهلها لاستيعاب هذا العلم الذي تنقله ، ولا تعرف أمة في التاريخ عنيت بالعلم ، كما عنيت الأمة العربية بالعلم في العصر الإسلامي الزاهي ؛ حتى كان العلم والحركة العلمية جزءاً من حياتها وكيانها ..".
 ( أ ) - ضع معنى " بلغت " ، ومقابل " التقدم " في جملتين من تعبيرك.
 (ب) - دلل على عناية الأمة العربية بالعلم ؟
 (جـ) - كيف تبوأت الأمة العربية مركز القيادة العلم في العالم ؟
 ( د ) - للمؤرخين الأجانب مواقف متباينة من فضل العلماء العرب على العالم . وضح .
 (هـ) - من القائل :
1 - "إنه من كل مائة كتاب تبحث في تاريخ العلم يوجد اثنان فقط يعترفان ببعض" .
2 - " إن اسم البَيْروني أبرز اسم في موكب العلماء الكبار" .

 ( أ ) - ضع معنى " بلغت " : وصلت ، ومقابل " التقدم " : التأخر ، التخلف .
 (ب) - الدليل : أنه لا تُعرف أمة في التاريخ عنيت بالعلم ، كما عنيت الأمة العربية بالعلم في العصر الإسلامي الزاهي ؛ حتى كان العلم والحركة العلمية جزءاً من حياتها وكيانها ..
 (جـ) - عندما واتتها ظروف طيبة جعلتها تنقل ذخائر الحضارات الأخرى فنهلت من العلم الإغريقي ، وترجمت الكتب الإغريقية ، والفارسية والهندية والسريانية ، ثم هضمت كل ذلك وأظهرت حضارتها المشرقة التي أنارت العالم وقت انتشار ظلمات الجهل فيه .
 ( د ) - هناك قلة من المؤرخين الأجانب أنصفت العلماء العرب واعترفت بفضلهم ، أما الأغلبية الساحقة فلا تعترف لهم بأي فضل وتنكر دورهم ؛ لأنها أعماها الحقد والتعصب.
 (هـ) - القائل : 1 - الدكتورة " سيجريد هونكه "   2 - المستشرق " مايرهوف " .
" يعتبر البَيْروني ثالث الثلاثة الذين يزدهي بهم العلم في كل عصر وآن ، سطعوا في سماء الحضارة العلمية ، وكان كلٌّ منهم هو الأعلى كعباً ، والأرسخ قدماً في علمه وفنه ، أما الثلاثة فهم ابن سينا وابن الهيثم والبَيْروني ، وأما العصر الذي نشأوا فيه فهو الحِقْبَة الممتدة من منتصف القرن الرابع الهجري حتى منتصف القرن الخامس " .
 (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
         - " سطعوا " مرادفها  : (أشرقوا - ارتفعوا - اعتلوا - نفعوا)
        - " سماء " جمعها  : (سماءات - سماوات - كلاهما صحيح).
        - " يزدهي " مضادها  : (يهمل - يتشكك - يحتقر - ينكر).
        - " الأرسخ قدماً في علمه " تعبير يدل على : (القوة - الطول - الثبات - التمكن)
 (ب) - للبيروني مكانة علمية عظيمة بين علماء الإسلام . وضح .
 (جـ) - البَيْروني مثال عظيم للعالم الموسوعي الذي وهب حياته للعلم . وضح ذلك.
 (د) - علل : احتفاء النقاد بتأليف البَيْروني في التاريخ .

 (أ) - " سطعوا " مرادفها  : أشرقوا  - " سماء " جمعها  : كلاهما صحيح - " يزدهي " مضادها  : يحتقر - " الأرسخ قدماً في علمه " تعبير يدل على : التمكن
 (ب) -  يعتبر البَيْروني ثالث الثلاثة الذين يزدهي بهم العلم في كل عصر وآن ، أما الثلاثة فهم ابن سينا وابن الهيثم والبَيْروني ، الذين سطعوا في سماء الحضارة العلمية ، وكان كلٌّ منهم هو الأعلى كعباً ، والأرسخ قدماً في علمه وفنه
 (جـ) - بالفعل فلقد عاش البَيْروني نحو ثمانين عاماً حافلة بالبحث والتأليف والدراسة ولم يقتصر على دراسة العلوم الطبيعية والرياضية والتأليف فيها ولكنه ألف في التاريخ والجغرافيا كما ألف في الفلك والرياضيات والمثلثات وفي المادة الطبية .
 (د) - لقد أجمع النقاد على أن تأليفه في التاريخ من خير المراجع لاستطلاع أخبار الشعوب الشرقية وحوادثها وأساليب معيشتها .
 (لقد حُصرت مؤلفات البَيْروني ما بين مطبوع ومخطوط وموجود ومفقود فإذا بها تبلغ مائة وثمانين كتاباً ورسالة . وقد كتب البَيْروني معظم مؤلفاته باللغة العربية ، ولقد كان بارعاً في الكتابة باللغة الفارسية كذلك ، وفي دور الكتب الأوربية جملة طيبة من مؤلفاته القيمة يرجع إليها المستشرقون في بحوثهم ودراساتهم) .
 (أ) -  ما مرادف " حُصرت " ؟ ، و ما المقصود بـ(جملة طيبة من مؤلفاته) ؟
 (ب) - كم عاماً قضاها البَيْروني في الهند ؟ وماذا استقصى (تحرّى ، تتبع) فيها ؟ وما اسم الكتاب الذي ألفه عنها ؟
 (جـ) - البَيْروني عاشق للعلم لا المال . دلل على صحة ذلك .
 (د) - علامَ يدل قول أحد المستشرقين عن البَيْروني : " إنه أكبر عقلية علمية في التاريخ " ؟

 (أ) -  مرادف " حُصرت " :  حددت ، أحصيت ، والمقصود بـ(جملة طيبة من مؤلفاته) : المقصود : عدد كبير منها .
 (ب) - أمضى بالهند أربعين عامًا ، واستقصى فيها حوادث الهند وأخبارها وأساطيرها ووصف عاداتها وأخلاقها وأزياءها في إفاضةٍ عجيبة ، وخرج على الناس بكتابه المشهور " تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة "
 (جـ) - الدليل : أنه عندما أهدى البَيْروني  إلى السلطان المسعودي رسالة في علم الفلك عنوانها " القانون المسعودي في الهيئة والنجوم " ، ولعظمة هذا العمل الضخم أراد السلطان أن يكافئه على هذا العمل العظيم ، فأرسل إليه ثلاثة جمال تنوء بأحمالها من نقود وفضة ، فردها البَيْروني قائلاً : إنه إنما يخدم العلم للعلم .
 (د) - يدل على نبوغه وتفرده وتميزه العلمي الذي لا مثيل له.
 (وللبيروني رسالة في الأبعاد والجِرْم  يتكلم فيها عن مساحة الأرض ، وبعد القمر من الأرض ، ومقدار جِرْم  القمر من جِرْم  الأرض ، وقطر الشمس ومقدار ظل القمر ثم أبعاد وأحجام عطارد والزهرة والمريخ والمشترى وزحل .... إلخ. لقد تميز البَيْروني بالصفات الأساسية التي تخلق العالم وتميزه ..) .
 (أ) - ما مرادف : " جِرْم  " ؟ ، وما مضاد : " الأساسية " ؟
 (ب) - نال البَيْروني تكريماً بعد رحيله بمئات السنين اعترافاً بعلمه . وضح
 (جـ) -بماذا شهد العلماء المعاصرون للبيروني ؟
 (د) - تحدث عن رسالة البَيْروني في الفلك .

 (أ) - مرادف : " جِرْم  " : نجم ، جسم سماوي ، وما مضاد : " الأساسية " : الثانوية ، الفرعية ، الهامشية.
(ب) - كرمته أكاديمية العلوم السوفيتية سنة 1951م بأن أصدرت مجلداً تذكارياً بعنوان " البَيْروني " بمناسبة مرور ألف سنة هجرية على مولده .
كما صدر في الهند المجلد التذكاري للبيروني سنة 1951م يحوى عشرات البحوث والمقالات عن البَيْروني ، وذلك احتفالاً بذكراه واعترافاً بفضله على العلم والإنسانية .
 (جـ) - شهدوا أنه عبقرية نادرة المثال والواقع أن البَيْروني قد تميز في فنون كثيرة متباينة غاية التباين ، مما يدل على  : فهو في " الجيولوجيا " جيولوجي ممتاز بشهادة الجيولوجيين المعاصرين ، وفي الفلك فلكي ممتاز بشهادة الفلكين المعاصرين ، وفي الرياضيات رياضي ممتاز بشهادة أساتذة الرياضيات المعاصرين .
 (د) - رسالة البَيْروني في الفلك هي رسالة في الأبعاد والجِرْم  ويتكلم فيها عن مساحة الأرض ، وبعد القمر من الأرض ، ومقدار جِرْم  القمر من جِرْم  الأرض ، وقطر الشمس ومقدار ظل القمر ثم أبعاد وأحجام عطارد والزهرة والمريخ والمشترى وزحل .






 :                                                               
  القدس ، أو أورشليم ، أو دار السلام ، أو مدينة العدل ، أو ، يبوس ، أو إيلياء هي مُجتلى (نور) عين موسى ، ومهوى قلب عيسى ومسرى ومعراج نبينا محمد -   - ، وهي قدس الأديان الثلاثة ،  وقبلة الإسلام الأولى ، و معبد الشرق والغرب ، أروع مدن الكنعايين ، ورمز وحدة دين الله الواحد القهار .
بُوركت وبُورك ما حولها ،  كانت درة متألقة في تاريخ العرب والمسلمين عبر العصور ،  وكانت زهرة المدائن ،  وما تزال .
  وإذا كان اليهود قد نشروا الأكاذيب وزيفوا الحقائق فيما يتعلق بالقدس ، وحاولوا إقناع العالم زوراً وبهتاناً بأنهم هم الذين أنشأوا وشيدوا مدينة القدس ، وأقاموا مؤتمرات واحتفالات ضخمة في الآونة الأخيرة ،  بمناسبة مرور ثلاثة آلاف عام على إنشائهم إياها. فإن المصادر التاريخية والأثرية القديمة تكشف أكاذيب اليهود وادعاءاتهم الباطلة بأنهم شيدوا مدينة القدس منذ ثلاثة آلاف عام ،  والأدلة على ذلك تحكيها فصول من التاريخ.
  والذي تؤكده المصادر القديمة أن مدينة القدس مدينة عربية خالصة ، أنشأها العرب الكنعانيون منذ آلاف السنين ، وكانوا يسمونها " أورسالم " أي : " مدينة السلام " ، وقد وفد الكنعانيون من شبه الجزيرة العربية في الألف الرابع قبل الميلاد ،  وكلمة (كنعان) في العربية القديمة تعني خشونة الأرض ،  ومن ثمَّ صلابة أهلها وبأسهم. وتفرع عن الكنعانية بطون عدة من : عموريين ويبوسيين وآراميين وفينيقين وغيرهم .
  وفي العصر الإسلامي ، وصل الخليفة عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس قادماً من المدينة المنورة ،  وقابل البطريق " صفرونيوس " فوق جبل الزيتون ، وأملى عهده المشهورة بالعهدة العمرية ؛ إذ أعطى الخليفة أهل (أي القدس) أماناً لأنفسهم وأموالهم ، ولكنائسهم وصلبانهم ، فلا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم ،  ولا يُكرهون على دينهم ،  ولا يُضار أحد منهم . ووردَ في هذا العهد نصٌّ في غاية الأهمية وهو: " لا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود " .
 وزار الخليفة عمر - رضي الله عنه - كنيسة القيامة ،  وحان وقت صلاة الظهر ،  فأشار عليه البطريق (صفرونيوس) بأن يصلي مكانه ، ولكن الخليفة أبَى أن يصلي داخل الكنيسة ؛ حتى لا يتخذها المسلمون من بعده مسجداً لهم ، وصلى خارج الكنيسة ،  ثم زار الخليفة عمر الصخرة المقدسة ،  و أمر أن يُقام فوقها مسجد من الخشب.
  ومنذ ذلك التاريخ ، أصبحت القدس مدينة إسلامية تابعة (خاضعة) في إدارتها طبقاً للتقسيم الإداري لجند فلسطين . ووفدت القبائل العربية إلى الشام ، ودخلت هذه القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة ،  وأصبح العنصر العربي الإسلامي بمرور الوقت هو العنصر الغالب (أي الأكثر × الأقل) في القدس بكل ما يحمله من المقومات الحضارية والدينية.
وبعد قيام الدولة الأموية ،  بدأ الخليفة عبد الملك بن مروان في بناء المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة . وجمع لذلك أمهر المهندسين والبنائين من أنحاء الدولة الإسلامية ،  وخصَّص لبناء مسجد القبة والمسجد الأقصى خَرَاج مصر سبع سنوات متتالية . وعندما توفى الخليفة عبد الملك سنة (86 هـ/705 م) خلفه ابنه (الوليد بن عبد الملك) ،  فاستكمل بعض الإضافات للمسجد الأقصى ، الذي جاء بناؤه غاية في الفخامة والإبداع .
  ومن دلائل تسامح الإسلام وعظمته ، واحترامه للديانات ، أن الوجود الإسلامي في القدس لم يؤدِّ إلى توقف رحلات هؤلاء إلى الأراضي المقدسة ،  بل وجد الحجاج المسيحيون الأمان والسلام في ظل الحكم الإسلامي لقرون طويلة حتى نهاية القرن الحادي عشر الميلادي ،  وعاشوا في سلام مع المسلمين.
 وقد استفاد المسلمون فائدة كبيرة مما حدث في القدس على أيدي الصليبيين؛ فقد استشرت فكرة الجهاد الإسلامي ،  وتم إحياؤها للقضاء على الوجود الصليبي في بلاد الشام.
ورأى (نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي) الذي كان والده حاكماً للموصل ،  أن الجهاد ضد الصليبين لن يتم إلا بتوحيد الجبهة الإسلامية والقضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية ،  وإعادة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية السنية ،  وبالتالي وضع الصليبين بين شقيِّ الرُّحى ،  وتحقق أمل نور الدين ؛ فقد استولى على دمشق ( سنة1154م) ، وقربت النهاية المحتومة للصليبيين ،  عندما استولى اثنان من قادة نور الدين هما (أسد الدين شيركوه) وابن أخيه (صلاح الدين الأيوبي) على مصر(سنة1168م) بعد ثلاث محاولات متتالية ،  وتمَّ القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية (سنة 1171م) ، وأصبح صلاح الدين الأيوبي هو المتحكم في حلقة القوى الإسلامية ، واستطاع في الرابع من ( يوليو سنة1187م) أن يتوِّج أعماله العسكرية ضد الصليبيين بانتصاره الرائع في معركة حطين ؛ فغدت قلاع ومدن الصليبيين في بلاد الشام تحت رحمته ،  ومضى يفتح البلاد والمدن الصليبية واحدة بعد الأخرى فتحاً متواصلاً ،  وبدلاً من أن يتجه إلى القدس؛ ليستولي عليها استيلاء آمناً سهلاً ،  إذا به يتجه صوب عكا أولاً ،  وكان ذلك من مظاهر عبقرية صلاح الدين الحربية وبُعدِ نظره ،  إذ اختار أن يبدأ أولاً بالاستيلاء على المدن الصليبية الساحلية؛ ليحرم الصليبيين من قواعدهم البحرية التي تربطهم بالغرب الأوروبي قبل أن يتجه إلى القدس.
  وفي يوم الجمعة الرابع من (شعبان 583 هـ/9أكتوبر 1187م) دخل صلاح الدين المسجد الأقصى ،  وصلى في قبة الصخرة ،  وشكر الله على توفيقه ونصره ،  وتقدَّم القاضي محي الدين بن زكي الدين ليخطب أول خطبة للجمعة بعد الفتح ،  فصعد المنبر وخطب خطبة بليغة جاء فيها عن القدس أنها :
" أولى القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين ، لا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه ، ولا تعقد الخناصر بعد الموطنين إلا عليه " ووجه الخطيب كلامه إلى الجند قائلاً : " فطوبَى لكم من جيش ظهرت على أيديكم المعجزات النبوية ، والوقعات البدرية ، والعزمات الصديقية ، والفتوح العمرية ،  والجيوش العثمانية ،  والفتكات العلوية ،  جددتم للإسلام أيام القادسية ،  والوقعات اليرموكية ،  والمناولات الخيبرية ،  فجزاكم الله عن محمد نبيه أفضل الجزاء ،  وتقبل منا ومنكم ما تقربتم به إليه من مهراق الدماء وأثابكم الجنة فهي دار السعداء " .
  وهكذا طهر صلاح الدين القدس ،  وجعل كلمةُ الله هي العليا ،  وباستثناء فترة الخمسة عشر عاماً التي خضعت فيها القدس بعد ذلك للحكم الصليبي(1229ـ 1244م) ،  فإن المدينة عادت للسيادة الإسلامية 1244م ؛ لتنعم بالسلام والأمان ،  وينعم أهلها وزوراها بالأمن وحرية العبادة ، وانتعشت التجارة والأحوال الاقتصادية ،  فضلاً عن كثرة المؤسسات الخيرية والعلمية والدينية والأسبلة والحمامات ،  ولم يعكِّر صفو هدوئها شيء طوال الفترة الباقية من العصور الوسطى ،  وحتى الحرب العالمية الأولى .

القدس : معناها الطهر والبركة  -  مُجتلى : أي نور -  مسرى : أي السير ليلاً -  معراج : صعود -  زيفوا : زوروا ، غشوا - زوراً :  كذباً ، باطلاً × حقاً - بهتاناً : كذباً وافتراءً مادتها : [ بهت ] × صدقاً  -  ادّعاء : زعم باطل - الآونة : الأحيان ، الأوقات م أوان - بطون : فروع م بطن - أملى : كتب - تسكن : تقيم × تهجر - العُهدة : الوثيقة -  بطون : فروع م بطن -  تابعة : خاضعة -  البِطْرِيق : ، رئيس الأساقفة ، كل عظيم أو قائد من قواد الروم ج  بطاريق ، بطارقة - خَرَاج مصر : ضريبة كانت تدفع على البلاد المفتوحة ج أَخْراج ، أَخرِجَة جج  أَخَارِيج - الفخامة : أُبَّهة ، عَظَمَة - استفاد : انتفع × خسر - استشرت : عظُمت وانتشرت × انحسرت ، اختفت -  الجهاد : النضال ، الكفاح ، القتال في سبيل الله × القعود  -  حظيرة  الخلافة : أي حمايتها ج  حَظَائِر ، حِظار - شِقَّي :  جانبي ، نصفي -  الرحى : الأداة التي يُطْحَن بها ج أرحاء ، أرحية -  شقي الرحى : كناية عن الوضع شديد الصعوبة - محتومة : مقدَّرة ، ولابد منها -  صوب : تجاه  -  شد الرحال : أي الاستعداد للسفر  - خناصر : م خِنْصَر ، خِنْصِر  ، وهو الإصبع الصغيرة -  تعقد الخناصر عليه :  أي أمر يُهتَم به ويصان ويحفَظ - طُوبَى لكم : السعادة والخير لكم -  الوقعة : الحرب - البدرية : نسبة لغزوة بدر  -  الصديقية : نسبة لسيدنا أبي بكر -  العمرية : نسبة لسيدنا عمر بن الخطاب  -  العثمانية : نسبة لسيدنا عثمان بن عفان  - الفتكات : الهجمات الشجاعة الجريئة -  العلوية : نسبة لسيدنا علي بن أبي طالب - مهراق الدماء : الدم المصبوب المسكوب -  أثابكم : جازاكم وكافأكم  - الخانات : م خان ، وهو المتجر ، الفندق -  القيان : المغنيات م قينة - الأسبلة : أماكن للشرب م سبيل - صفو : جمال ، هدوء × كدر .

س1 :  ما الأسماء التي أطلقت على مدينة القدس ؟
جـ : أطلق عليها أسماء : أورشليم -  دار السلام -  مدينة العدل -  يبوس - إيلياء .
س 2: للقدس مكانة عظيمة عند الأنبياء  وعند كل البشر. وضح .
جـ : بالفعل فالقدس مجتلى (نور) عين موسى ، ومهوى قلب عيسى ، ومسرى ومعراج نبينا محمد - e-  ، وهي قدس الأديان الثلاثة وقبلة الإسلام الأولى ، ومعبد الشرق والغرب ، ورمز وحدة دين الله الواحد القهار .
س3 : ما أكاذيب اليهود المستمرة حول القدس والتي حاولوا إقناع العالم بها ؟ وما الذي يكشف كذبهم ؟
جـ : أكاذيب اليهود :
1 - ادعوا أنهم هم الذين أنشئوا مدينة القدس منذ ثلاثة آلاف عام .
2 - وأقاموا مؤتمرات واحتفالات ضخمة لإقناع العالم بهذا الزيف   (الغش) والبهتان (الكذب ، الافتراء).   
3- والذي يكشف كذبهم المصادر التاريخية والأثرية القديمة .
س4 : دلل على عروبة القدس . أو تؤكد المصادر التاريخية عروبة القدس . وضح .
جـ : الدليل على عروبة القدس : أن الذي أنشأها العرب الكنعانيون منذ آلاف السنين ، وكانوا يسمونها (أورسالم) أي مدينة السلام . والكنعانيون قد قدموا من شبه الجزيرة العربية واستوطنوها في الألف الرابع قبل الميلاد .
س5 : ماذا تعني كلمة (كنعان) في اللغة العربية القديمة ؟ وما البطون (الفروع) التي تفرع لها الكنعانيون ؟
جـ : تعني خشونة الأرض ، وهذا دليل على صلابة وشدة أهلها .
- وقد تفرع الكنعانيون إلى : عموريين ويبوسيين وآراميين وفينيقيين وغيرهم .
س6 : ما المقصود بالعهدة العمرية ؟ وعلامَ تدل ؟
جـ : المقصود بالعهدة العمرية : إعطاء أهل إيلياء (القدس) أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم : فلا تُسكن كنائسهم ولا تهدم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار منهم أحد .
- وهي تدل على التسامح الإسلامي الرائع وسمو مبادئه .
س7 : للخليفة عمر بن الخطاب مواقف تدل على بُعد نظر الحاكم واستشرافه للمستقبل . وضح
جـ : بالفعل فبعد أن قابل البطريق "صفرونيوس" فوق جبل الزيتون ،  وأملى عهده المشهور بالعهدة العمرية وضع فيه نص غاية في الأهمية وهو : (لا يسكن بإيلياء أحد من اليهود) ؛ حتى لا يدّعوا أنهم أصحاب الأرض كما نرى الآن - كما أنه عندما حان وقت صلاة الظهر وأشار عليه البِطريق (صفرونيوس) بأن يصلى مكانه في كنيسة القيامة فرفض أن يصلي فيها ؛ حتى لا يتخذها المسلمون - من بعده - مسجداً وصلى خارجها ، وعندما زار الصخرة المقدسة أمر أن يقام فوقها مسجد .
س8 : متى أصبح العنصر العربي هو الغالب في مدينة القدس ؟
جـ : بعد الفتح الإسلامي وبعد أن أصبحت مدينة القدس إسلامية ، تابعة في إدارتها - طبقاً للتقسيم الإداري - لجند فلسطين توافدت القبائل العربية إلى الشام ، ودخلت هذه القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة القديمة ، مثل : دمشق وحلب والقدس ، وبمرور الوقت أصبح العنصر العربي الإسلامي هو العنصر الغالب (الأكثر× الأقل) على القدس بكل ما يحمله من المقوِّمات (الأسس) الحضارية والدينية .
س9 : ما الذي فعله الخليفة عبد الملك بن مروان لبناء المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة ؟          أو تحدث عن الدور التاريخي لإعمار القدس .
جـ : الذي فعله الخليفة عبد الملك بن مروان لبناء المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة :
1 -  جمع أمهر المهندسين والبنائين من أنحاء الدولة الإسلامية لبنائهما .
        2 -  خصص لبنائهما خراج (ضريبة) مصر سبع سنين متتالية .
س10 : صف المسجد الأقصى في عصر الوليد بن عبد الملك .
جـ : كان في عهده غاية في الفخامة (أُبَّهة ، عَظَمَة) والإبداع حيث استكمل الوليد بعض الإضافات للمسجد الأقصى .
س11 : الإسلام دين تسامح وسلام . دلل من خلال موقف الإسلام والمسلمين من المسيحية والمسيحيين .
جـ : دليل ذلك : احترام الإسلام للديانات ومعيشة أبنائه بينهم في سلام - وجود الإسلام لم يمنع رحلات الحجاج المسيحيين إلى الأراضي المقدسة بل وجد الحجاج المسيحيون الأمان والسلام في ظل الحكم الإسلامي حتى نهاية القرن الحادي عشر .
س12 : ما الاستفادة التي عادت على المسلمين من احتلال الصليبيين للقدس ؟
جـ : الاستفادة التي عادت على المسلمين من احتلال الصليبيين للقدس :
      1-  استشرت (عظمت) فكرة الجهاد الإسلامي ، وتم إحياؤها للقضاء على الوجود الصليبي في الشام .
         2 -  كما تم توحيد الجبهة الإسلامية  .
          3 -  القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية وعودة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية السنية (أي حمايتها) ، وبالتالي تم وضع الصليبيين بين شقي الرحى (أي الوضع شديد الصعوبة) .
س13 : ما رأي نور الدين محمود في كيفية تحرير القدس وطرد الصليبيين ؟
جـ : رأى أن الجهاد (النضال ، الكفاح ، القتال في سبيل الله  × القعود) ضد الصليبين لن يتم إلا بتوحيد الجبهة الإسلامية ، والقضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية وعودة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية السنية.
س14 : كيف تحقق أمل نور الدين في القضاء على الصليبيين ؟
جـ : عندما استولى على دمشق سنة 1154 م -  وتم الاستيلاء على مصر سنة 1168 م بعد ثلاث محاولات متتالية -  وعندما تم القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية في مصر 1171 م 
س15 : متى اقتربت النهاية المحتومة للصليبيين ؟
جـ : اقتربت النهاية المحتومة للصليبيين عندما استولى اثنان من قادة نور الدين هما : (أسد الدين شيركوه) ، وابن أخيه (صلاح الدين) على مصر .
س16 : متى تم لصلاح الدين القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية ؟ وما فائدة القضاء عليها ؟
جـ : تم القضاء على الخلافة الفاطمية الشيعية في مصر 1171 م   .
-  فائدة القضاء عليها : عودة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية ، وبالتالي تم وضع الصليبيين بين شقي الرحى .
س17 : متى توّج صلاح الدين انتصاراته ؟ وفي أي معركة ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : توّج صلاح الدين انتصاراته في الرابع من يوليو 1187 م - في معركة حطين .
-  نتيجة ذلك : أصبحت قلاع ومدن الصليبيين في بلاد الشام تحت رحمته وبدأ في فتحها واحدة بعد أخرى فتحاً متواصلاً .
س18 : دلل على عبقرية صلاح الدين  ؟
جـ : أنه لم يتجه إلى فتح القدس أولاً بل ذهب إلى عكا واستولى عليها أولاً ومن بعدها كافة المدن الساحلية الصليبية ؛ ليحرم الصليبيين من قواعدهم البحرية التي تربطهم بالغرب الأوروبي قبل أن يتجه إلى القدس .
س19 : متى دخل صلاح الدين المسجد الأقصى ؟ وأين صلّى ؟
جـ : في يوم الجمعة الرابع من شعبان سنة 583 هـ ، الموافق 9 من أكتوبر سنة 1187 م     - وقد صلى في قبة الصخرة .
س20 : " القدس إنها : أولى القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين  .. "   .   من القائل ؟ وما المقصود بكل ما سبق ؟
جـ : القائل : القاضي محي الدين بن زكي الدين .
-  والمقصود بأولى القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين : المسجد الأقصى
-  المسجدان الآخران فهما : الكعبة والمسجد النبوي .
س21 : كيف شكر القاضي محي الدين بن زكي الدين  الجنود ؟
جـ : قال لهم : طوبَى لكم (السعادة والخير لكم) من جيش ظهرت على أيديكم المعجزات النبوية ، والوقعات (الحروب) البدرية ، والعزمات الصديقية ، والفتوح العمرية ، والجيوش العثمانية ، والفتكات (الهجمات الشرسة) العلوية ، جددتم للإسلام أيام القادسية ، والوقعات اليرموكية ، والمناولات الخيبرية ، فجزاكم الله عن محمد نبيه أفضل الجزاء ، وتقبل منا ومنكم ما تقربتم به إليه من مهراق الدماء وأثابكم الجنة فهي دار السعداء .
س22 : متى استولى الصليبيون على القدس ثانية ؟ ومتى عاد إليها وجهها الإسلامي مرة أخرى ؟
جـ : استولى الصليبيون على القدس ثانية سنة 1229 م
-ثم عاد إليها وجهها الإسلامي مرة أخرى سنة 1244 م ؛ لتنعم بالأمن والأمان والسلام .
س23: كيف أصبح حال القدس بعد عودتها للسيادة الإسلامية ؟
جـ : صارت تنعم بالسلام والأمان ، ونعم أهلها بالأمن وحرية العبادة ، وانتعشت (نشطت × كسدت) التجارة والأحوال الاقتصادية ، وكثرت المؤسسات الخيرية والعلمية والدينية والأسبلة والحمامات ، ولم يعكِّر صفو هدوئها شيء ، حتى الحرب العالمية الأولى.

"ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مدينة القدس إسلامية تابعة في إدارتها طبقا للتقسيم الإداري لجند فلسطين . ووفدت القبائل العربية إلى الشام , ودخلت هذه القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة مثل دمشق وحلب والقدس . وأصبح العنصر العربي الإسلامي - بمرور الوقت - العنصر الغالب في القدس بكل ما يحمله من المقومات الحضارية والدينية " .
(أ‌) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : 
(ب‌) مرادف " وفدت " , ومضاد " الغالب " في جملتين مفيدتين .
 (ب) - لماذا تعد مدينة القدس عربية خالصة ؟
 (جـ) -
1 -  بمَ دلل الكاتب على تسامح الإسلام وعظمته , واحترامه للديانات ؟
2 -  لما اتجه صلاح الدين الأيوبي صوب عكا أولا ، ولم يتجه إلى القدس ليستولي عليها ؟

(أ) -  مرادف " وفدت " : جاءت  وما في معناها
      -  مضاد  " الغالب "
(ب) -  تعد القدس مدينة عربية خالصة ؛ لأن العرب الكنعانيين أنشئوها منذ آلاف السنين ، وكانوا يسمونها " أورسالم " أي مدينة السلام . وقد وفد الكنعانيون من شبه الجزيرة العربية في الألف الرابع قبل الميلاد . . . وتفرع عنهم بطون عدة من عموريين ويبوسيين وآراميين وفينيقيين وغيرهم  .
- وفي العصر الإسلامي وصل الخليفة عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس قادما من المدينة المنورة وقابل البطريق صفرونيوس فوق جبل الزيتون ، وأملى عهده المشهور بالعهدة العمرية ، وورد في هذا العهد : " ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود " . ثم زار الخليفة عمر كنيسة القيامة ، والصخرة المقدسة ، وأمر أن يقام فوقها مسجد ، فبناه المسلمون . ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مدينة القدس إسلامية ، تابعة في إدارتها طبقا للتقسيم الإداري لجند فلسطين  .
" ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مدينة القدس إسلامية ، تابعة في إدارتها طبقاً للتقسيم الإداري لجند فلسطين ، ووفدت القبائل العربية إلى الشام ، ودخلت هذه القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة .. " .
 (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
     1 -  مرادف "  تابعة "  هو : (موالية - مؤيدة - خاضعة -  ثائرة)  .
   2 -  مضاد " وفدت " هو : (تقهقرت - هربت -  تراجعت  - رجعت) .
   3 -  دخول القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة يدل على  : (إجبارهم - حبهم - خوفهم  -  مكرهم) .
 (ب) -  أصبحت مدينة القدس إسلامية في تلك الفترة . ما الذي ترتب على ذلك ؟ وكيف تعامل عمر مع أهلها ؟
 (جـ) - ماذا تضمنت العهدة العمرية لأهل القدس ؟ وضح رأيك فيها معللاً لما تقول .

(أ‌) -1-  مرادف "  تابعة " :  خاضعة  .             
     2 -  مضاد " وفدت ": رجعت  .             
     3 -  دخول القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة يدل على  : حبهم  .   
(ب) -  ترتب على ذلك وفود القبائل العربية إلى الشام ، ودخلت هذه القبائل في التكوين الاجتماعي للمدن القديمة ، وعاش كل من بالقدس في أمن وأمان ، وحب ووئام .
- وقد تعامل عمر مع أهلها بمبادئ الإسلام السمحة التي لا تعرف التفرقة بين الناس إلا بالتقوى والعمل الصالح .
 (جـ) - أعطى الخليفة عمر أهل إيلياء أماناً لأنفسهم وأموالهم ، ولكنائسهم وصلبانهم ، فلا تسكن كنائسهم ، ولا تهدم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضار أحد منهم ، وورد في هذا العهد نص في غاية الأهمية هو : (ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود)   .
- وأرى أن هذه العهدة العمرية طبقت تعاليم الإسلام السمحة ؛ لأنها أرست قواعد ومبادئ تنشر الحب والود بين كل الناس ، وهي الغاية التي يهدف إليها الإسلام . 
" هي مجتلى عين موسى ، ومهوى قلب عيسى ومسرى ومعراج نبينا محمد - e- ، وهي قدس الأديان الثلاثة ، وقبلة الإسلام الأولى ، ومعبد الشرق والغرب ، أروع مدن الكنعانيين ورمز وحدة دين الله الواحد القهار .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
     1 - " مجتلى " الاجتلاء هو :  (الارتحال والابتعاد - الوقوف والانتظار - النظر والاشتياق - الترقب والاحتمال)
     2 - " وحدة "  مضادها : (اختلاف - انتشار - فرقة - نقصان)
     3 - " الأولى " جمعها : (الأول - الأوائل - الأولات - الأولون)
(ب) -  اذكر اسمين آخرين للقدس ، وبين دور مصر التاريخي في إعمارها .
(جـ) - علل لما يأتي :   
1 - رفض عمر بن الخطاب أن يصلي داخل كنيسة القيامة .     
    2 - كان القضاء على الخلافة الفاطمية في مصر خطوة إلى تخليص القدس من الصليبيين .

1 - " مجتلى " الاجتلاء هو :  النظر والاشتياق .          2
 2 - " وحدة "  مضادها : فرقة  .       
 3 - " الأولى " جمعها : الأول  .
(ب) - اسمان آخران للقدس : دار السلام ، مدينة العدل ، أورشليم ، إيلياء ، يبوس (ويقبل من الطالب أي اسمين) 
- دور مصر في إعمارها : أن الخليفة عبد الملك بن مروان عندما بدأ في بناء المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة خصص لذلك خراج مصر سبع سنوات متتالية .
(جـ) -  التعليل :       
1 - رفض عمر بن الخطاب أن يصلي داخل كنيسة القيامة حتى لايتخذها المسلمون من بعده مسجداً  .
2- بالقضاء على الخلافة الفاطمية في مصر وحد صلاح الدين الجبهتين وأصبح هو المتحكم في حلقة القوى الإسلامية وبذلك وضع الصليبيين بين شقي الرحى وبالفعل استطاع أن يستولى على مدنهم الواحدة تلو الأخرى .
" وإذا كان اليهود قد نشروا الأكاذيب ، وزيفوا الحقائق فيما يتعلق بالقدس ، وحاولوا إقناع العالم زوراً وبهتاناً بأنهم هم الذين أنشئوا وشيدوا مدينة القدس .. فإن المصادر التاريخية والأثرية القديمة تكشف أكاذيب اليهود ... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - " الأكاذيب " مفردها : (الكذب - الأكذب - الكذوب - الأكذوبة)
2 - " زيفوا " مضادها : (حسنوا - أعلنوا - وضحوا - ثبتوا)
3 - " نشروا " معناها : (فرقوا - بسطوا - أخرجوا - أذاعوا)
(ب) - لليهود أساليبهم الخادعة لنشر الأكاذيب حول القدس . وضح ذلك مبيناً الأدلة التي تكشف كذبهم .
(جـ) -
1 - ما الدليل على تسامح الإسلام مع أهل الديانات الأخرى ؟
2 - علل : للقدس مكانة عظيمة عند أهل الديانات السماوية .

(أ) - 1 - " الأكاذيب " مفردها : الأكذوبة                     
 2- " زيفوا " مضادها : ثبتوا                             
 3- " نشروا " معناها : أذاعوا .
(ب) - حيث أنهم زيفوا الحقائق ونشروا الأكاذيب لإقناع العالم بأنهم أصحاب القدس وهم الذين شيدوها ، وعقدوا المؤتمرات لترويج أكاذيبهم.
- أما الأدلة على كذبهم : أن القدس عربية خالصة ، وتؤكد المصادر التاريخية ذلك حيث أنشأها العرب الكنعانيون منذ آلاف السنين وكانوا يسمونها أورسالم أي مدينة السلام ، وتفرع عن الكنعانية بطون عدة من عموريين ويبوسيين وآراميين وفينيقيين وغيرهم ، وكان فتح عمر بن الخطاب دليلاً على أنها عربية عادت لأصحابها .
(جـ) -
1- الدليل على تسامح الإسلام مع أهل الديانات الأخرى أن رحلات الحج إلى الأراضي المقدسة بالقدس لم تنقطع أثناء الحكم الإسلامي بل وجدوا الأمان والسلام في ظل الحكم الإسلامي لقرون طويلة وعاشوا في سلام مع المسلمين ، وقد تجلى ذلك أيضا في العهدة العمرية.
2- لأنها مجتلى عين موسى ، ومهوى قلب عيسى ، ومسرى ومعراج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، وقدس الأديان الثلاثة وقبلة الإسلام الأولى ومعبد الشرق والغرب ورمز وحدة دين الله الواحد القهار .





الموضوع :           
 لا يجوز أن نفهم العلم في الإسلام على أنه يَعني - فقط - العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن (أي لا حاجة) للإسلام بالعلم الكوني أو العلم المادي ، فإن مثل هذا الفهم خطأ؛ ذلك أن الإسلام جاء شاملاً لكل ضروب النشاط الإنساني كافة ، ومنها البحث الكوني .
وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له ،  وذلك يَعني في الوقت نفسه أن الكون المشاهد خاضع لإدراكه وبحثه ، وأن ظواهره ليست بالشيء المبهم الغامض الذي لا يُفسر ،  وأن بمقدوره الاستفادة من الكون واستغلال خيراته على أوسع نطاق لتأمين حياته ورفاهيتها ، يقول تعالى : {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ} (الجاثية آية 13) ، ويقول تعالى : {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (النحل آية 12).
وتوجيه القرآن في هذا الصدد هو تأكيد لروح المنهج العلمي الصحيح ، الذي يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون ، وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان ، وبالعلم في مواجهة الطبيعة.
ومما له دلالة على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين ، قول الرسول - - : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " وهذا مما يفتح الباب واسعاً أمام العقل ؛ ليستنبط من أنواع العلوم ما لا حصر له ومنها ما يتعلق بشئون السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها ، مما لم يرد فيه نص ، وتأمل المعنى في قول الإمام الرازي في هذا الصدد عند تفسيره لقول الله تعالى : {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} .
وقد نطقت أحاديث كثيرة بأن الرسول - - كان كثير المشاورة لأصحابه ، ومنها حديث أبي هريرة : " ما رأيت أحداً قط كان أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله - - " ، وأصبحت المشاورة قاعدة شرعية ؛ ولذلك قال " الحسن " و" سفيان بن عيينة " : " إنما أُمر رسول الله - - بذلك ؛ ليقتدي به غيره في المشاورة ، ويصير سنة في أمته ، ومع أن الرسول - - كان أكمل الناس عقلاً ، إلا أن علوم الخلق لا متناهية (أي ليس لها نهاية) ،  فلا يبعد أن يخطر ببال (عقل ، فكر) إنسان ما لم يخطر على باله من وجود المصالح ، ولا سيما فيما يفعل من أمور الدنيا ، فقد قال - -  : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ولذلك أيضا قال : " ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمرهم (أي وفقوا لخير أمورهم) " ، ومعنى هذا أن مصالح الناس كثيرة ومتشعبة ، ولا يمكن تحديدها ، وتختلف من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان.
لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان ، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلا فروض كفاية ، والصناعات تقوم على أساس العلم المادي ، فعلوم مثل الطبيعة والكيمياء والحياة والطب والهندسة والزراعة وغيرها لازمة للمجتمع ودراستها عبادة لله تعالى ، وهي أيضاً فروض كفاية.
وقد قال بعض الفقهاء أيضًا ـ وهذا يدل على عمق النظرة ـ :"إنه يتعيَّن على وليّ الأمر أن يدبِّر (يوفر) الصناعات اللازمة للمسلمين ، والتي يسبب فقدان أي منها حرجاً للمسلمين ، فإذا لم يفعل يكون آثماً؛ لأنه يوقع المسلمين في الحرج ".
وحسبنا أن نشير في هذا الصدد إلى ما يقوله " الإمام الغزالي " منذ تسعة قرون في كتاب " إحياء علوم الدين " تحت عنوان " بيان العلم الذي هو فرض كفاية " : " أما فرض الكفاية (من العلوم المحمودة) فهو كل علم لا يُستغنى عنه في قوام أمور الدنيا كالطب ؛ إذ هو ضروري في حاجة بقاء الأبدان ،  وكالحساب فإنه ضروري في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرها. وهذه هي العلوم التي لو خلا البلد ممن يقوم بها لحَرِج فلا يُتعجب من قولنا: إن الطب والحساب من فروض الكفايات ، فإن أصول الصناعات أيضًا من فروض الكفايات كالفلاحة والحياكة " وغيرها ".
نخلص مما سبق إلى أنه ليس صحيحاً أن العلم الذي يدعو إليه الإسلام هو العلم الديني فقط ، وإنما المراد به كل علم يدفع الجهل ، سواء في مجال الأمور الدينية أو الدنيوية ، ومن ثَمَّ لا تعارض بين الدين والعلم في الإسلام بحال من الأحوال.
وإذا كان البحث العلمي - بمفهومه المعاصر - ينحصر في مجالين هما: العالم الأكبر والعالم الأصغر ، فقد نبهنا القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) . فالبحث في الآفاق ، والبحث في الأنفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ، ومعرفة الخالق.

- لا يجوز : لا ينبغي ، لا يمكن ، لا يباح ، والمقصود : لا يصح - يعني : يهتم × يهمل - لا شأن : أي لا علاقة - شاملاً : جامعاً  × خاصاً -  ضروب : أنواع  م ضَرب -  المسخر : المذلل ،  الخاضع - المشاهد : المرئي × الخفي -  غَامض: مُبْهَم -  بمقدوره : باستطاعته × عجز -  نطاق : مجال ، ميدان ج  نُطُق ، نطاقات -  رفاهيتها : رغدها ، رخائها ، سعتها × شدتها - توجيه : إرشاد - الصدد : الاتجاه ، الناحية ، الخصوص - دلالة : علامة -  حد : نهاية ج حدود، والتعبير بـ(لا حد) يدل على اتساع مفهوم العلم في الإسلام - يستنبط: يستنتج ، يبتكر  ، يستخرج × يقلد - لا حصر له : لا نهاية له -  المشاورة : تبادل الرأي × الاستبداد - بال : فكر ، عقل - لاسيما : خاصة - هُدُوا : وفقهم الله × ضلوا  - لأرشد أمرهم : لخير أمورهم وأفضلها وأكملها - المتغيرة : المتبدلة × الثابتة ، المستقرة  -  فقهاء : علماء الدين م فقيه - فرض الكفاية : فرض على المجتمع ، إذا قام به فرد أو أكثر سد عن الآخرين ، وناب عنهم مثل : الزراعة والصناعة ×  فرض العين ، وهو المفروض على كل إنسان مثل : الصلاة والصوم - حَرجَ : حيرة وضيق ومشقة × سعة - حسْبُنا : يكفينا - قوام : عماد وأساس - الحياكة : الخياطة - صحيحاً : سليماً × خاطئاً ج صِحاح - من ثَمَّ : من هنا × هناك- تعارض : اختلاف × اتفاق ، توافق - ينحصر : يتحدد × يتجاوز  .

 س 1:  ما المفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام ؟
جـ : المفهوم الخاطئ : هو أن العلم في الإسلام لا شأن له بالعلوم الكونية أو العلوم المادية الحديثة ، وأنه ينحصر (يتحدد) في العلم بأحكام الإسلام وآدابه .
س2 : ما مجال العلم في الإسلام ؟ أو ما المفهوم الصحيح للعلم ؟
جـ  : هو كل علم لا يستغني عنه في أمور الدنيا أو الآخرة فهو يشمل العلوم الدنيوية والأخروية معاً ،  فالمراد بالعلم في الإسلام هو كل علم يدفع (أي يمحو) الجهل .
س3 : ما المقصود بالمنهج العلمي ؟
جـ : هو محاولة استكشاف المجهول من هذا الكون وظواهره .
س 4: توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي . وضح ذلك .
جـ : توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي ؛ لآن القرآن يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف المجهول في هذا الكون وظواهره ، ويدعو كثيرًا إلى التأمل في أسرار الكون على أساس من الثقة في قدرة الإنسان بالعلم على مواجهة الطبيعة . واستنباط (استنتاج) أنواع كثيرة من العلوم المتصلة بكل شئون الحياة وتسهم في تقدم الحياة ، كما أن دراسة هذه العلوم عبادة لله.
س5 :  ما فرق بين العلم الكوني ، والعلم المادي ، والعلم بأحكام الدين ؟
جـ : العلم الكوني : هو العلم الذي يبحث في الكون وأسراره ونظرياته كالأرض والسماء والنجوم والفضاء .
- العلم المادي (×الروحي): هو العلم الذي يبحث في المادة وتكويناتها ونتائجها ، كعلم الفيزياء وعلم الكيمياء والأحياء وغيرها
-  والعلم بأحكام الدين : هو علم الفقه الذي يتناول أحكام العبادات والمعاملات وما يتصل بها من علوم الحساب والطب والزراعة ؛ لأنها ضرورية في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما .
س 6 : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ما أهمية هذا الحديث في الحياة المعاصرة ؟                أو   هل العلم في الإسلام محدود بحد معين ؟
جـ  : لهذا الحديث الشريف أهمية في حياتنا المعاصرة ؛ لأنه دعوة للبحث المستمر في شئون الكون واستنباط (استكشاف) ما هو نافع للبشرية في كل ما يتعلق بشئون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما لم يرد فيه نص ،  وهذا يدل على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين أو وقت محدد ،  فهو يفتح أمامنا مجال البحث والرأي والمشورة في كل أمور الدنيا وهذا يؤدي إلى التقدم العلمي والانتفاع بالعلم .
س7 : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ما دلالة هذا القول فيما يتعلق بدور العقل ومفهوم العلم ؟
جـ : هذا القول يفتح الباب واسعاً أمام العقل للبحث المستمر في شئون الكون واستنباط ما هو نافع للبشرية في كل ما يتعلق بشئون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما لم يرد فيه نص فعلوم الخلق لا متناهية (أي ليس لها نهاية)، وبالنسبة لمفهوم العلم فالإسلام يحث على دراسة كل العلوم الدينية والدنيوية كافة والتي تسهم في إسعاد الإنسان.
س 8 : ما قيمة نعت (وصف) كلمة (حد) بكلمة (معين) في قول الكاتب : " أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين " ؟
جـ : يدل على الإطلاق وفتح كل المجالات مجال البحث والرأي والمشورة في كل أمور الدنيا.
س9 : كيف يشجع الإسلام الإنسان في حياته العملية على الابتكار والإبداع  ؟
جـ : لأنه يفتح له الباب واسعاً أمام العقل للبحث المستمر في شئون الكون واستنباط ما هو نافع للبشرية واستمرار الحياة في كل ما يتعلق بشئون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما لم يرد فيه نص ، وهذا هو طريق البحث العلمي المعاصر ؛ إذ يعتبر الكون مفتوحاً أمام العقل دون حواجز ، أو موانع ، أو نصوص تقيد انطلاقه . والدليل على ذلك قول الرسول-  e-" أنتم أعلم بشئون دنياكم " .
س10: علل لما يأتي : كثرة مشاورة الرسول -  e- لأصحابه ، مع أنه كان أكمل الناس عقلاً .
جـ : كان رسول الله - e- أكثر الناس مشورة لأصحابه ، مع أنه كان أكمل الناس عقلاً ؛ ليقتدي به غيره في المشاورة ، ولتصير الشورى سنة في أمته ؛ لأن مصالح الناس كثيرة ومتشعبة ومتجددة بتجدد الزمان ، وتغير المكان .
س 11: عين الأفكار التي أوردها الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره لقوله تعالى: ) وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر) (آل عمران: من الآية159).
جـ  : من هذه الأفكار :
1 - مداومة الرسول لمشاورة الصحابة رضي الله عنهم .
2 - المشاورة قاعدة شرعية في الإسلام .
3 - أمر الله الرسول بالشورى دعوة لاقتداء كل الناس به في ذلك مع أنه أكمل الناس عقلاً .
4 - المشورة خير كلها ، وتهدي دائماً إلى الرأي الأفضل .
س12: وضح الفرق بين ما هو فرض كفاية -  وما هو فرض عين . مع التمثيل .
جـ : فرض الكفاية : هو الذي إذا قام به البعض سد عن الآخرين وكفي عنهم ، مثل : العلوم كالطب والحساب والفلاحة والحياكة (الخياطة) ، وصلاة الجنازة .
- أما فرض العين : فهو المفروض على كل إنسان قادر كالصلاة والزكاة والصوم ونحو ذلك .
س 13: لماذا اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية ؟ وعلام يدل ذلك ؟
جـ : لأن عليها يقوم نظام الحياة ولا يستغني عنها البشر ، فعلوم مثل الطبيعة والكيمياء والحياة والطب ، والهندسة والزراعة وغيرها لازمة لبقاء وتقدم المجتمع ، وعلى الإنسان أن يدرس منها ما استطاع فدراستها عبادة لله تعالى (فرض كفاية).
- وهذا يدل على فهم جيد للعلم في الإسلام ؛ إذ هو يشمل جوانب الحياة ، سواء أكانت هذه الجوانب في الأمور الدينية أم في الأمور الدنيوية.
س14: بمَ استدل الكاتب على عمق نظرة الفقهاء المسلمين ؟ وعلامَ يدل رأيهم ؟
جـ  : لأنهم جعلوا العلم شاملاً لكل مجالات الحياة الدينية والدنيوية .
         - يدل رأيهم على إدراكهم الجيد لمفهوم العلم الواسع في الإسلام .
س15: ما الذي أوجبه بعض الفقهاء على ولي أمر المسلمين وحاكمهم ؟ ولماذا ؟
جـ : لقد قال بعض الفقهاء : إنه يتعين على ولي الأمر أن يدبر (يوفر) الصناعات اللازمة للمسلمين والتي يسبب فقدانها حرجاً (مشقة × سعة) للمسلمين ؛  فإذا لم يفعل ذلك يكون آثماً ؛ لأنه يُوقع المسلمين في حرج . [متى يأثم الحاكم ؟]
س16: كتب الإمام أبو حامد الغزالي فصلاً في كتابه ( إحياء علوم الدين ) بعنوان "بيان العلم الذي هو فرض كفاية ".
        ( أ ) فما هذا العلم ؟ سق أمثلة.  (ب) لماذا كان هذا العلم فرض كفاية ؟
جـ  : (أ) هذا العلم هو كل علم لا يُسْتَغنى عنه في قوام (استقامة) أمور الدنيا ..
     - الأمثلة : الطب والهندسة والزراعة والفلك …الخ .
(ب) وهو فرض كفاية؛ لأنه ليس في مقدرة أي فرد أن يقوم بكل هذه العلوم وإنما يكفي أن يقوم به البعض فيسقط عن الآخرين .
س 17: ( لا تعارض بين العلم والدين ) . اشرح ذلك في ضوء فهمك للموضوع . أو ما المقصود بالعلم في الإسلام ؟
جـ : بالفعل لا تعارض بين العلم والدين ؛ لأن المراد بالعلم : هو كل علم يدفع الجهل مادياً ومعنوياً ومن ثم (من هنا) لا تعارُض بين الدين والعلم في الإسلام بحال من الأحوال .
س 18: ما المراد بالعالم الأكبر - والعالم الأصغر  ؟
جـ : العالم الأكبر  : الكون  ،  والعالم الأصغر  : النفس الإنسانية .
س 19 : إلى أي شيء يدعو المنهج العلمي ؟ وما صلة ذلك بنظرية العلم في الإسلام ؟
جـ : يدعو المنهج العلمي إلى محاولة استكشاف كل ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان في مواجهة الطبيعة - وذلك متصل بنظرية العلم في الإسلام وهي أنه ينحصر في مجالين : العالم الأكبر عالم البحث في الآفاق - والعالم الأصغر عالم البحث في النفس وهما ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق وهو الله .
س20 :  )سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53) .
                        ماذا يدل في الآية على البحث في العالم الأكبر ؟ وفي العالم الأصغر ؟ وإلامَ ينتهيان ؟
جـ  :    -  البحث في الآفاق هو البحث في العالم الأكبر .
              -  والبحث في الأنفس هو البحث في العالم الأصغر .
              - وهما ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق .
س21:  كيف يواجه الإنسان الطبيعة ويسخرها لخدمته؟
جـ : يواجهها بالبحث في ظواهر الطبيعة وتحليل عناصرها للانتفاع بها وتسخيرها لخدمته وذلك واضح في حياتنا مثل مواجهة البرد بالمدفئة والحر بالمروحة واستخدام الوقود في الصناعة والكيمياء في الدواء والملابس .

1- " وأصبحت المشاورة قاعدة شرعية ، ولذلك قال الحسن وسفيان بن عُيَينة : إنما أمر رسول الله - e- بذلك ليقتدي به غيره في المشاورة وتصير سنة في أمته .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
   1 -  معنى كلمة "  سُنة "  هو : (فريضة - ضريبة - طريقة - طبيعة)  .
   2 -  مضاد كلمة " المشاورة " هو : (الحمق - الاستبداد - الظلم - الغلبة) .
   3 - " ليقتدي به غيره ... " علاقة هذا التعبير بما قبله : (نتيجة - توضيح - تكرار - تعليل)
(ب) - بمَ تفسر استشارة الرسول - e - لأصحابه وهو أكمل الناس عقلاً ؟ وما دلالة ذلك على مفهوم العلم في الإسلام ؟
(جـ) - لماذا اعتبر الفقهاء الصناعات فروض كفاية ؟ وما واجب ولي الأمر تجاه تلك الصناعات ؟

(أ)  1-  معنى كلمة " سُنة "  هو :  طريقة .                                   
2 -  مضاد كلمة " المشاورة " هو :  الاستبداد  .           
3 - " ليقتدي به غيره ... " علاقة هذا التعبير بما قبله : تعليل .
(ب) - أفسر استشارة الرسول - e- لأصحابه وهو أكمل الناس عقلاً ؛ ليقتدي به غيره في المشاورة ، ويصير سنة في أمته ، وليجعل المشاورة قاعدة شرعية .
- وعلوم الخلق لا متناهية ، فلا يبعد أن يخطر ببال إنسان ما لم يخطر على بال أخيه من وجوه المصالح المتعددة في الدنيا  .
- وهذا يدل على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين ، واتساع مجالاته ، وأهمية الشورى في اكتشاف المجهول .
(جـ) -  لأنه لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشرى من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان .
- والصناعات تقوم على أساس العلم المادي ، وهى لازمة للمجتمع ودراستها عبادة لله تعالى .
- يجب على ولي الأمر أن يدبر الصناعات اللازمة للمسلمين ، والتي يسبب فقدانها حرجاً للمسلمين .
2- " وقد قال بعض الفقهاء أيضاً ... : "إنه يتعين على ولي الأمر أن يدبر الصناعات اللازمة للمسلمين، والتي يسبب فقدان أي منها حرجاً للمسلمين، فإذا لم يفعل يكون آثماً ؛ لأنه يوقع المسلمين في حرج  "   .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
    1 - معنى " يدبر " : ( يحسن - ينوع - يوفر - يصنع )
2 - مضاد " الحرج " : ( السعادة - الأمن - الاستقرار - السعة)
    3 - جمع " ولي " : ( ولايا - أولياء - ألوية - أولية )
(ب) -    1 - ما الذي يتعين على ولي الأمر ؟   
        2 - وضح مفهوم العلم الصحيح في الإسلام .
(جـ) -    1 -  علل : " الطب والحساب وأصول الصناعات من فروض الكفايات  .
               2 - " اتفق مفهوم البحث العلمي المعاصر مع مفهوم العلم في الإسلام . " وضح رأيك  .

 (أ) -    1 - معنى " يدبر " : يوفر       
2 - مضاد " الحرج " : السعة                             
3 -  جمع " ولي " : أولياء 
(ب) - 1- الذي يتعين على ولي الأمر هو : أن يوفر الصناعات اللازمة للمسلمين في مختلف المجالات . 
     2- مفهوم العلم الصحيح في الإسلام هو : كل علم يدفع الجهل سواء في الأمور الدينية أو الدنيوية .
(جـ) - 1- الطب والحساب وأصول الصناعات من فروض الكفايات ؛ لأنه لو خلا البلد ممن يقوم بها لحرج أي وقع في الحيرة والضيق ، وهى علوم لا يستغنى عنها في قوام أمور الدنيا .
     2- اتفق مفهوم البحث العلمي المعاصر مع مفهوم العلم في الإسلام ؛ لأن العلم في الإسلام يهتم بالبحث العلمي في مجالين هما العالم الأكبر والعالم الأصغر قال تعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق .. ) والعلم المعاصر يبحث في هذين المجالين أيضاً . 
3- " لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلى زمان , ومن مكان إلى مكان , وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلاً فروض كفاية .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
   1 - معنى " حد " :  (جزاء  -  طرف  -  نهاية)
   2 - مفرد " مصالح "  : (صلح - صالح - مصلحة)
   3 - مضاد " المتغيرة " : (الثابتة - الصحيحة - القوية)
(ب) -  ما أنواع العلوم كما فهمت من الموضوع ؟ وبين المفهوم الصحيح للعلم في الإسلام .
(جـ) -  لماذا اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية ؟ اذكر مثالين من العلوم المادية التي تقوم عليها هذه الصناعات .

(أ) - 1 - معنى " حد " :  نهاية  . 
2- مفرد " مصالح "  : مصلحة .     
3 - مضاد " المتغيرة " : الثابتة .
(ب) -  أنواع العلوم : العلم الديني والعلم الكوني .       
-  المفهوم الصحيح للعلم في الإسلام : هو كل علم يدفع الجهل ، سواء في مجال الأمور الدينية أو الدنيوية .
(جـ) -  اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية ؛ لأن عليها يقوم نظام الحياة ، وتتعلق بمصالح الناس المتغيرة مثل الطبيعة ، الكيمياء ، الحياة ، الطب ، الهندسة ، الزراعة ...

تحميل مراجعة قراءة الصف الثالث الثانوى doc

بعد أن تم الاطلاع علي المراجعة من خلال الفقرة السابقة كلنا نريد الحصول عليها ويمكن للجميع الحصول عليها في ملف بصيغة وورد منسق وجاهز للطباعة وعدد صفحات الملف 62 صفحة ويمكن التعديل عليه كل هذا برابط التحميل المتوفر لكم في نهاية هذا الموضوع فقط عليكم الضغط علي رابط التحميل مرة واحدة للتحويل إلي صفحة التحميل ويرجي العلم أن المراجعة مفيدة جداً وعلي جميع الطلبة والطالبات الاطلاع عليها ويمكن أن تستخدم في المنزل أو في مجموعات التقوية ومجموعات المراجعة قبل الامتحان وهذا رابط تحميل مراجعة قراءة ثانوية عامة word 2018 .
تعليقات